البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لذكرك ماعب الخليج يصفق

الشاعر: ابن خفاجة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لِذِكرِكَ ماعَبَّ الخَليجُ يُصَفِّقُ وَبِاِسمِكَ ماغَنّى الحَمامُ المُطَوَّقُ
2    وَمِن أَجلِكَ اِهتَزَّ القَضيبُ عَلى النَقا وَأَشرَقَ نُوّارُ الرُبى يَتَفَتَّقُ
3    وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ خُلقَكَ رائِقٌ يُهَزُّ كَما هُزَّ الرَحيقُ المُعَتَّقُ
4    حَسُنتَ غِناءً وَاِجتِلاءً وَخِبرَةً فَكُلُّكَ مَوموقُ الحُلى مُتَعَشَّقُ
5    وَأَنتَ لُبابُ السَيفِ أَمّا فِرِندُهُ فَطَلقٌ وَأَمّا غَربُهُ فَمُذَلَّقُ
6    فَهَل عَلِمَت تِلكَ الإِمارَةُ أَنَّها يُفاضُ عَلَيها مِن رُوائِكَ رَونَقُ
7    فَلا عَينَ إِلّا وَهيَ تَظمَأُ لَوعَةً وَإِنسانُها في ماءِ حُسنِكَ يَغرَقُ
8    وَكَم مَنطَقٍ فَصلٍ هُوَ الدُرُّ يُجتَلى عَلى بَحرِ طِرسٍ أَو هُوَ المِسكُ يَفتُقُ
9    صَدَعَت بِهِ دونَ الحَقيقَةِ سُدفَةً تَنوبُ عَنِ الإِصباحِ وَاللَيلُ مُطرِقُ
10    وَيا رُبَّ لَيلٍ بِتَّهُ فَوقَ مَضجَعٍ مُقِضٍّ بِكَ الفَهمُ الذَكِيُّ فَتُطرِقُ
11    يَقومُ بِكَ القَلبُ الأَبِيُّ وَتارَةً يَغوصُ بِكَ الفَهمُ الذَكِيُّ فَتُطرِقُ
12    فَلَم تَغتَمِض وَالنَجمُ قَد مالَ سَحرَةً فَأَغفى وَأَذيالُ الظَلامِ تُمَزَّقُ
13    وَلِلَّيلِ ظِلٌّ قَد تَقَلَّصَ أَخضَرٌ وَلِلصُبحِ ماءٌ قَد تَسَلسَلَ أَزرَقُ
14    وَجَدُّكَ يَستَولي وَرَأيُكَ يَنتَضي وَعَزمُكَ يَستَجري وَسَعدُكَ يَسبِقُ
15    وَما صَدَّتِ الحَسناءُ عَنكَ زَهادَةً وَلَكِن زَهاها أَنَّها تُتَعَشَّقُ