البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أوالي نعت الراح من شعف بها


القصيدة السابعة و الخمسون حسب شروح سقط الزند: ص1150/ عدد الأبيات (14) وقال في هذا المعنى من الطويل الأول والقافية متواتر: (1) (1)البطليوسي: (وقال أيضاً). الخوارزمي: (وقال أيضاً في المعنى، في الطويل الأول والقافية من المتواتر).ويشير بكلمة (في المعنى) إلى المعنى الذي قيلت فيه القصيدة السابقة (رقم 56) يعني أن القصيدة موجهة إلى صريع البين القصيدة سابع ما ورد في القسم الذي اصطلحنا على تسميته "غزليات أبي العلاء" انظر كلامنا عن هذا القسم في مقدمة القصيدة (51) وما حكيناه عن صريع البين في صفحة القصيدة السابقة وفي صفحة بعنوان "صريع البين" وأخرى بعنوان "إبراهيم بن تميم الرقي" وقد اختصه من سقط الزند بأربع قصائد هي القصائد (7، 55، 56، 65) ويفهم منها أنه تعرف عليه في العراق كما سيأتي في شرح البيت الثالث من هذه القصيدة فكيف طرقت الشأم والشأم دونه= جبال تردى بالرباب وتعتمُّ# وفي القصيدة (65) قوله: أمُعاتِبي في الهَجْرِ إنْ جارَيْتَني = طَلَقَ الجِدالِ وُجِدتَ عَينَ الظالمِ# حُوشِيتَ مِن شَكوَى تُعادُ وإنما = شَكْواكَ مِن نَظَرٍ بدِجْلةَ عارِم# فاكْفُفْ جفونَكَ عن غَرائرِ فارِسٍ = فالضّرْبُ يَثْلِمُ في غِرَارِ الصارم# وعِيادةُ المَرْضى يَرَاها ذو النُّهى = فَرْضاً ولم تُفْرَضْ عِيادةُ هائِم# تَصِفُ المُدامَةَ في القَريضِ وإنما = صِفَةُ المُدامةِ للمُعافى السالِم# قال البطليوسي في شرح البيت الأول من قصيدة هذه الصفحة: وكان هذا الشاعر قد مدح أبا العلاء بشعر افتتحه بوصف الخمر. وكان لا يليق بمنصب أبي العلاء ورُتبته، أن يذكر الخمر في تَقريظه ومِدْحته، فقال: يا من حملته شدة شغفه بالرّاح وعنايته بأمرها، على ألا يُخْلي شعرَه من وصفها وذكرها، لعلك خالٌ لها أو عم، فلذلك لا يخلو لك من ذكرها نَظْم


الى صفحة القصيدة »»