البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نداك نيل بحاجات البلاد وفى

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    نَدَاكَ نَيْلٌ بِحَاجَاتِ البِلاَدِ وَفَى وَقَلْبُكَ السَّمْحُ يَأْبَى أَنْ يَقُولَ كَفَى
2    قَلْبٌ كَبِيرٌ تَحُوطُ الشَّعْبَ رَأفَتُهُ هَلاَّ بِصَاحِبِهِ فِي حِكْمِهِ رَأَفَا
3    إِنْ لَمْ يَجِدْ سَرَفاً فِي جَوْدِهِ أَفَمَا يَرَى التَّمَادِي فِي مَجْهُودِهِ سَرَفَا
4    فَارُوقُ يَا صَائِنُ المُلْكَ العَظِيمَ وَيَا مُجَدِّداً عَهْدَ فَارُوقَ كَمَا سَلَفَا
5    ذَاكَ الصَّلاَحُ الَّذِي عَزَتْ خِلاَفَتُهُ بِهِ قَدِيماً أُعِيدَ اليَوْمَ مُؤْتَنِفَا
6    مَاذَا عَلَيْكَ مِنَ الأَعْبَاءِ تَحْمِلُهَا وَمَا تَكَادُ تَرَى فِي حَمْلِهَا كَلَفَا
7    نَفْدِيكَ مِنْ سَاهِرٍ لِلشَّعْبِ يُوسِعُهُ بِرّاً وَيَدفَعُ عَنْهُ البُؤْسَ وَالأَزَفَا
8    وَمَا يَنِي بِرُقِيِّ الشَّعْبِ مُشْتَغلاً وَبِالنَّجَاحِ عَلَى أَلوَانِهِ كَلِفَا
9    يَرْعى العَلِيلَ الَّذِي عُزَّتْ سَلاَمَتُهُ وَالطِّفْلُ فِي المهْدِ وَالشَّيْخُ الَّذِي دَلَفَا
10    وَقَبْلَهُ كَانَ جُوعٌ لاَ اكْتِرَاثَ لَهُ وَكَانَ عُرْيٌ وَلَمْ يُسْتَرْ وكانَ حَفَا
11    عَمَّتْ أَيادِيَهُ حَتَّى لاَ يُرَى طَرَفٌ فِي مُلْكِهِ لَمْ يُصِبْ مِنْ فَيْضِهَا طَرَفَا
12    يَا طِيبَ يَوْمِ افْتِتَاحٍ تَمَّ رَوْنَقُهُ بِالحُسْنِ مُخْتَلِفاً وَالحَمْدُ مُؤْتَلِفَا
13    فِي مَحْفِلٍ وَذُؤْاباتُ البِلاَدِ بِهِ ضَمَّ المَعَالِيَ وَالأَحْسَابَ وَالشُّرَفَا
14    أَوْفَى المَلِيكُ عَلَيْهِ فِي تَعَهُّدِهِ صَرْحاً مُشِيداً عَلَى الإِحْسَانِ قَدْ وَقَفَا
15    فِي أَعْمُرِ الأَرْضِ مُسْتَشْفىً غَلاَ وَعَلاَ هَيْهَاتَ يبْلُغُ وَصَفَ ما بِهِ اتَّصَفَا