البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إني وإن كنت في الأقوال محتكما

الشاعر: اِبنِ حَيّوس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    إِنّي وَإِن كُنتُ في الأَقوالِ مُحتَكِما لا أَدَّعي شَرحَ ما يَستَغرِقُ الكَلِما
2    لَكِن أَقولُ عَلى مِقدارِ مَقدِرَتي فَلَستُ أُظهِرُ إِلّا بَعدَ ما اِكتَتَما
3    أَبعَدتَ مَسراكَ مِن مَغداكَ مُرتَقِياً إِلى المَعالي فَضَلَّ الفِكرُ بَينَهُما
4    وَلَستُ أُعطي مُلوكَ الأَرضِ سُؤلَهُمُ بِأَن أَقولَ هُمُ أَرضٌ وَأَنتَ سَما
5    لَقَد غَدا بِكَ هَذا الدَهرُ مُحتَلِياً فَعادَ بَعدَ عُلُوِّ السِنِّ مُحتَلِما
6    وَلَم نَخَل أَنَّنا فيما نَعيشُ نَرى قَبلَ الحِمامِ دَواءً يُذهِبُ الهَرَما
7    رَأيٌ وَعَزمٌ مَضى حَدّاهُما فَنَبا حَدُّ الخُطوبِ الَّتي قارَعتَها بِهِما
8    أَنتَ الحُسامُ الَّذي ما سُلَّ يَومَ وَغىً إِلّا أَتاحَ حِماماً أَو أَباحَ حِما
9    وَما تَمَيَّزَ مُذ أَصبَحتَ تَكلَؤُنا مَن يَسكُنُ الشامَ مِمَّن يَسكُنُ الحَرَما
10    وَهَل تَرى غَيِرَ الأَيّامِ عادِيَةً وَقَد رَأَتكَ مِنَ العادينَ مُنتَقِما
11    أَم هَل يُرَوَّعُ بِالإِرجافِ مَن جَمَعَت جُيوشُهُ العَرَبَ العَرباءَ وَالعَجَما
12    وَكَيفَ تَطمَحُ أَبصارٌ مُذَلِّلُها وافٍ إِذا قالَ مَنصورٌ إِذا عَزَما
13    أَم كَيفَ يَخشى جُموعَ المُفسِدينَ وَقَد فَلَّ الصَوارِمَ سَيفٌ قَطُّ ما كَهِما
14    رَأَوا لَيالِيَهُم لَمّا عَفا زُهُراً وَلَو سَطا لَرَأَوا أَيّامَهُم سُحُما
15    كَذَّبتَ آمالَهُم عِزّاً أَوانَ عَتَوا فَمُذ عَنَوا طاعَةً صَدَّقتَها كَرَما