البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شمس الجلالة لاحت في محياك

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    شَمْسُ الجَلاَلَةِ لاَحَتْ فِي مُحَيَّاكِ وَكُلُّ قَلْبٍ بِوَادِي النِّيلِ حَيَّاكِ
2    بُشْرى المَوَاطِنِ أَنْ تَلْقَاكِ عَائِدَةً بِمَا تَمَنَّتْهُ مِنْ خَيْرٍ وَبُشْرَاكِ
3    سُبْحَانَ مَنْ جَمَعَ الخَلْقَ الجَمِيلَ إِلى خُلْقٍ جَمِيلٍ وَبِالحُسْنَيْنِ حَلاَّكِ
4    وَمَنْ حَبَاكِ بِآدَابٍ مُكَمَّلَةٍ هَيْهَاتَ تَعْدِلُهَا آدَابُ أَمْلاَكِ
5    فِي سَاحِ جُودِكِ سَادَاتٌ أَعَزَّهُمُ عَنْ ذِلَّةٍ وَعَنِ الأَغْنَيْنَ أَغْنَاكِ
6    وَمَا تَشَاءُ المَعَالِي فِي تَنَوُّعِهَا عَلَى اخْتِلاَفِ مَرَامِي النَّفْسِ أَعْلاَكِ
7    أَنْتِ الأَمِيرَةُ مَنْ أَسْمَى بِهَا أَحداً فَقَدْ عَنَاكِ بِهَا وَصْفاً وَأَسْمَاكِ
8    حَلَلْتِ مِنْ ذُرْوَةِ العَلْيَاءِ مَنْزِلَةً مَا حَلَّهَا مِنْ ذَوَات التَّاجِ إِلاَّكِ
9    رَأَى بِكِ النَّاسُ مِنْ فَضْلٍ وَمِنْ كَرَمٍ مَا لَمْ يَكُنْ لِيَرَاهُ النَّاسُ لَوْلاَكِ
10    فَإِنْ شَهِدْتِ زَمَاناً رَاحَ أَجْدَرُهُ بِشُكْرِ نعمَاكِ وَهْوَ الجَاحِدُ الشَّاكِي
11    زِيدِي البَرِيَّةَ فَضْلاً غَيْرَ نَاسِيَةٍ أَنَّ النُّزُولَ إِلَيْهَا لَيْس شَرْوَاكِ
12    الخَلْقُ أَوْ جُلَّهُ يُجْزُوْنَ مِنْ قدَمٍ عُرْفاً بِنُكْرٍ وَأَزْهَاراً بِأَشْوَاكِ
13    الحِلْمُ حِلْمُكِ إِنْ بَاهَى المُلُوكُ بِهِ حَاشَاكِ أَنْ تَزْهَدِي فِي البِرِّ حَاشَاكِ
14    وَلَيْسَ يَزْكُو بِأُمِّ المُحْسِنينَ سِوَى نَدىً وَرَاءَ مَسَاءَاتِ العِدَى زَاكِي
15    هَلْ فِي المَسَرَّاتِ مَا يَرْضى الضَّمِيرُ بِهِ مِثْلَ المَبَرَّاتِ للمَحْرُوبِ وَالبَاكِي