البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تجاف عن العتبى فما الذنب واحد

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    تَجافَ عَنِ العُتبى فَما الذَنبُ واحِدُ وهَبِ لِصُروفِ الدَهرِ ما أَنتَ واجِدُ
2    إِذا خانَكَ الأَدنى الَّذي أَنتَ حِزبُهُ فَلا عَجَباً إِن أَسلَمَتكَ الأَباعِدُ
3    وَلا تَشكُ أَحداثَ اللَيالي إِلى اِمرئٍ فَذا الناسُ إِمّا حاسِدٌ أَو مُعانِدُ
4    وَعَدِّ عَنِ الماءِ الَّذي لَيسَ وِردُهُ بِصافٍ فَما تَعمى عَلَيكَ المَوارِدُ
5    وَكَم مَنهَلٍ طامي النَواحي وَرَدتُهُ عَلى ظَمأٍ وَاِنصَعتُ وَالريقُ جامِدُ
6    فَلا تَحسَبنَ كُلَّ المِياهِ شَريعَةً يُبَلَّ الصَدى مِنها وَتوكى المَزاوِدُ
7    فَكَم ماتَ في البَحرِ المُحيطِ أَخو ظَماً بِغُلَّتِهِ وَالمَوجُ جارٍ وَراكِدُ
8    وَإِن وَطَنٌ ساءَتكَ أَخلاقُ أَهلِهِ فَدَعهُ فَما يُغضي عَلى النَقصِ ماجِدُ
9    فَما هَجَرٌ أَمٌّ غَذَتكَ لِبانُها وَلا الخَطُّ إِذ فارَقتَها لَكَ والِدُ
10    وَقَد رُبَّما يَجزي عَلى الصَدِّ وَالقِلى أَبٌ وَأَخٌ وَالمَرءُ مِمَّن يُساعِدُ
11    فَبُتَّ حِبالَ الوَصلِ مِمَّن تَوَدُّهُ إِذا لَم يَرِد كُلَّ الَّذي أَنتَ وارِدُ
12    وَقُل لِلَّيالي كَيفَ ما شِئتِ فَاِصنَعي فَإِنَّ عَلى الأَقدارِ تَأتي المكائِدُ
13    وَلا تَرهَب الخَطبَ الجَليلَ لِهَولِهِ فَطعمُ المَنايا كَيفَ ما ذُقتَ واحِدُ
14    نَدِمتُ عَلى مَدحي رِجالاً وَسَرَّني بِأَن ضَمَّنَتني قَبلَ ذاكَ المَلاحِدُ
15    وَحُقَّ لِمِثلي أَن يَموتَ نَدامَةً إِذا أُنشِدَت في الناسِ تِلكَ القَصائِدِ