البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حدثا عن تركيا الروس ما تدري

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلا حدّثا عن تركيا الروس ما تدري وَقولا لَها قَولاً وَحكمُ القَضا يَجري
2    لِنفعل في ذا اليَوم بِالسَيف وَالقَنا فَعائلنا فيما تقضَّى مِن الدَهر
3    وَنسبح بحراً مِن دَمٍ وَمرائرٍ وَنرقى سماء من قتام وَمِن مور
4    وَنَقري طيورَ الجَوّ كبْدَ عدوّنا فَيا حَسرة الباكي وَيا فَرحة النسر
5    وَنجعله يَوماً كَما تَبتَغي العلا وَنُلبس أَرضَ القَومِ مِن حللٍ حُمر
6    وَنُعلي لِواءً ما سما فَوقه سَما بذكر بَني عُثمان في البر وَالبَحر
7    وَنُبكي بَنات القَوم من بَعد ما لهت بعز حواميها عَلى ذلة الأَسر
8    وَنمنع عينَ الإمبراطور غَفوةً يَبيت يراعي النجم مِن لَوعة الصَدر
9    وَنتركه يَمشي الهوينا وَطالما جَرى قَبلها الخيلاء بالتيه وَالكبر
10    وَتصبحهم خيل من الترك عوّدت تَدوس بتيجان المُلوك كَما تذري
11    وتدهمهم جَهراً أُسود تقحّمت أُوارَ الوَغى قد ثبَّتتها قِوى الظفر
12    أَلم تَعلم الروس الَّذي كانَ بَيننها أَلَسنا بَنو عثمان ذو الحَرب وَالنَصر
13    كَأَني أَراهُم حين يدعون للقا فراشاً هَوى نوراً فصار عَلى الجَمر
14    فَما ملحماً يَبغون إِلا وَتحتَهم قُبور تناديهم بيا خيبة الحذر
15    وَإِنّ أَطبانا لتخشى صدورَنا وَلكننا نلقى المُجَرَّحَ بالبشر