البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما على حاديهم لو كان عاجا

الشاعر: ابن معصوم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ما عَلى حاديهُمُ لَو كانَ عاجا فَقَضى حين مَضى للصبِّ حاجا
2    ظعنوا وَالقَلبُ يَقفو إِثرَهُم تَبِعَ العيسَ بُكوراً واِدِّلاجا
3    سَلَكوا من بطن فجٍّ سُبُلاً لا عَدى صَوبُ الحيا تلك الفِجاجا
4    هم أَراقوا بِنَواهم أَدمُعي وأَهاجوا لاعجَ الوَجدِ فَهاجا
5    كَم أداجي في هواهُم كاشِحاً أَعجزَ الكتمانُ مَن حبَّ فَداجى
6    وعَذولاً يُظهرُ النُصحَ بهم فإِذا نَهنَهتُهُ زاد لجاجا
7    طارَحَتني الورقُ فيهم شَجَناً وَالصبا أَوحَت شَجاً وَالبَرقُ ناجى
8    يا بَريقاً لاحَ من حيِّهمُ يَصدعُ الجوَّ ضياءً واِبتلاجا
9    أَنتَ جدَّدتَ بتَذكارِهُمُ للحشى وَجداً وَللطَرف اِختلاجا
10    هاتِ فاِشرَح لي أَحاديثَهُم إِنَّها كانَت لما أَشكو عِلاجا
11    عَلَّها تُبرئ وَجداً كامِناً كلَّما عالجتهُ زاد اِعتِلاجا
12    ما لِقَلبي والصَبا وَيحَ الصَبا كُلَّما مرَّت به زادَ اِهتِياجا
13    خَطرَت سَكرى بريّا نَشرِهم وَتَحَلَّت منهمُ عِقداً وتاجا
14    يحسدُ الرَوضُ شذاها سَحَراً فَترى الأَغصانَ سِرّاً تَتَناجى
15    آهِ مِن قَومٍ سَقَوني في الهَوى صِرفَ حبٍّ لم أَذق مَعه مِزاجا