|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
أقول لهم وقد وافى كتاب
|
القصيدة العاشرة بعد المائة حسب شروح سقط الزند:
ص 2030/ عدد الأبيات (6) ولم ترد في شرح البطليوسي.
وقال أيضاً يمدح أبا الوحيد وقد أنفذ إليه كتاباً: (1)
(1)هذه ديباجة الخوارزمي. و ديباجة التبريزي: (وقال في الطويل الأول والقافية متواتر). ولم يفسر القصيدة.
أما عن شهرة القصيدة فلم نقف على ذكر لأبياتها في كل ما رجعنا إليه من المصادر، سوى البيت الأخير فقد تمثل به الصفدي في كتابه "اعيان العصر" في وصف خط كمال الدين الزملكاني (محمد بن علي بن عبد الواحد)
وأما أبو الوحيد الممدوح بالقصيدة فلا نعرف من هو، وليس في كل كتب التراجم التي رجعنا إليها من كنيته (أبو الوحيد) سوى أبي الوحيد ممدوح ابن غلبون الصوري (ت 419هـ) وجاء اسمه في ديوانه، فريد أبو الوحيد الوموي أو (الوفري) وعلق محقق الديوان بانه أمير بالساحل الشامي، مدحه الشاعر عبد المحسن الصوري بأربع قصائد، منها قصيدة في 23 بيتا، يقول في آخرها:
ما إن سمعتَ أبا الوَحيد بواحدٍ = جمع الأسودَ فقادَهن عساكِرا#
لقد انفرَدت فكنت وحدَك سامعاً = ثم انفرَدتُ فكنتُ وحدي شاعِرا#
فلا يستبعد أن يكون أبو الوحيد هذا هو نفسه ممدوح أبي العلاء.
|
|
|
