البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أهلا بإقبال سعدى بعد اعراض

الشاعر: الصاحب شرف الدين الأنصاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ضاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَهلاً بإقْبالِ سُعدَى بعدَ إِعْراضِ وبُرءِ جِسْمي بِها مِنْ بَعْدِ إِمْراضِ
2    وحبَّذا وصلُها والطَّيفُ مُمتَنِعٌ وَوَبْلُها حَيْثُ لم أطْمَعْ بإِيماضِ
3    كادَ السُّرورُ بقُرْبِ الدَّارِ يُوهمُني أَنِّي عن الدَّهْرِ في أَبْعادِها راضِ
4    إِنِّ فَقَدْتُكَ مَطْويّاً على مَضَضٍ لكنْ تَناسَيْتُ بالمُسْتَقْبلِ الماضي
5    كما تَناسَى بنو الإِسلامِ هَمَّهُمُ بِهَمِّ أَرْوَعَ للأَهْوالِ خَوّاضِ
6    بِلَيْثِ حَرْبٍ مِن الآسادِ مُنْتَقِم وغَيْثِ جَدْبٍ على الأَجوادِ فيَّاضِ
7    بالأَمْجَدِ المَلْكِ مجدِ الدِّينِ أَشجعِ مَنْ راضَ الحوادثَ أَعْيَتْ كُلَّ روَّاضِ
8    تَجاهَلَ النَّاسُ في مِصْرٍ وجارَتِها قَدْرَ القُرومِ فلم تَخْفَضْ بإِخفاضي
9    حتى غَزا الكُفْرُ دِمْياطاً بطاغِيَةٍ أَمَدَّ ظَهْرَ الهُدى مِنْها بأَنْقاضِ
10    فكادَ يَقْضٍ على الإِسلامِ جاهلُهُمْ ما ليسَ يطمعُ في إِبطالِهِ قاضِ
11    فأَسْرَعَ ابنُ معزِّ الدِّنِ عَزْمَتَهُ مِنْ بَعْدِ إِحْكامِ تدبيرٍ وإِمْحاضِ
12    بكلِّ ضَرْبٍ رَبيطِ الجَأْشِ مُشْتَمِلٍ بكلِّ عَضْبٍ مُضِيءٍ في الوَغَى ماضِ
13    وكلِّ أَجْرَدَ مِخْطيرٍ تُصرّفُهُ يَسارُ ليثٍ إِلى الهَيْجاءِ ركَّاضِ
14    وكلِّ أَسْمَرَ عسَّالِ يُسيلُ مِنَ الْ ماذيّ بحرَ دمٍ للحِقْدِ رحّاضِ
15    وكلِّ صفراءَ مِرْنانٍ مُفَتِّرَةٍ نَبْضَ العُروقِ إِذا ثارَتْ لإنْباضِ