البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألمت وقد كاد الدجى يتضعضع

الشاعر: ابن هتيمل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ألَمَّت وقَد كادَ الدُّجَى يَتَضَعضَعُ وَقد مازَجَ الإشراقَ فَهوَ مُشَعشِعُ
2    وباتَت تُعَييّ في الصَّباحِ أوَجهُهُ لها مُسفِرٌ أم وجهُه مُتَبَرقِعُ
3    تُغالِبُ بالشَّكِّ اليَقينَ فَتارَةً تَجيءُ وأخرىَ تَستَقِرُّ وتَرجِعُ
4    فَما أنِسَت إلاَّ بإيحاشِ زَورِها ولا سَلَّمَت إلا انثَنَت تَتَودَّعُ
5    أُفارَقُ في حينِ اللِّقاءِ فُجاءَةً وأيأَسُ مِمّا رُمتُ ساعَةَ أطمَع
6    ولَم أرَ وقتاً يَعكِسُ البَينُ حُكمَهُ فَتَغرُب فيهِ السَّمسُ ساعةَ تَطلع
7    بنَفسيَ مَذعوراً سَرى مُتَسَلِّلا لِواذاً مِنَ الواشين واللَّيلُ أذرَعُ
8    أقَنِّعُ عَنهُ النَّفسَ خَوفَ فِراقِهِ عَلَى أنَّ وجهَ الصُّبحِ لا يَتَقَنَّع
9    أعِنّي على تَشييعِ قَلبي فإنَّني أشَيِّعُهُ يا وهبُ فيمَن أشَيِّع
10    يُليتُ بتَرجيعِ الحَنينِ وما الّذي يُفيدُ ولو طالَ الحَنينُ المُرَجَّعُ
11    إلى آلِ موسى أوضَعَت بِرِحالِنا منَ الشُّقَّةِ القُصوى تَخُبُّ وتُوضِعُ
12    غَريريَّةٌ تَطفو وتَرسُبُ في الضُّحَى ويَخفِضُها ريعُ الشَّبابِ ويَرفَعُ
13    تَجوعُ وتَظما ما تَبارَت وإنَّما نِهايتُها مِن حيثُ تَروَى وتَشبَع
14    وهيهاتَ مِنها العَشرُ ورِداً وَدُونَها إذا هيَ تُحَبس ثلاثٌ وأربَع
15    مُلُوكٌ إذا عُدُّوا فَذلِكَ قَيصَرٌ وَذلِكَ كِسرَى ثُم ذلك تُبَّعُ