البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أضوء شمس فرى سربال ديجور

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَضَوْءُ شَمْسٍ فَرَى سِرْبَالَ دَيْجُورِ أَمْ نُورُ عِيدٍ بِعَقْدِ التَّاجِ مَشْهُورِ
2    وَأَنْجُمٌ تِلْكَ أَمْ فُرْسَانُ عَادِيَةٍ تَخْتَالُ فِي مَوْكِبٍ كَالْبَحْرِ مَسْجُورِ
3    مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ يَجْلُو ظِلَّ عِثْيَرِهِ بِصَارِمٍ كَلِسَانِ النَّارِ مَسْعُورِ
4    لا يَرْهَبُونَ عَدُوَّاً فِي مُغَاوَرَةٍ وَكَيْفَ يَرْهَبُ لَيْثٌ كَرَّ يَعْفُورِ
5    مُسْتَوْفِزُونَ لِوَحْيٍ مِنْ لَدُنْ مَلِكٍ بَادِي الْوَقَارِ عَلَى الأَعْدَاءِ مَنْصُورِ
6    فِي دَوْلَةٍ بَلَغَتْ بِالْعَدْلِ مَنْزِلَةً عَلْيَاءَ كَالشَّمْسِ فِي بُعْدٍ وَفِي نُورِ
7    طَلَعْتَ فِيهَا طُلُوعَ الْبَدْرِ فَازْدَهَرَتْ أَقْطَارُهَا بِضِيَاءٍ مِنْكَ مَنْشُورِ
8    فَلْيَفْخَرِ التَّاجُ إِذْ دَارَتْ مَعَاقِدُهُ عَلَى جَبِينٍ بِنُورِ السَّعْدِ مَغْمُورِ
9    كَأَنَّما صَاغَ كَفُّ الأُفْقِ أَنْجُمَهُ لِلْبَدْرِ مَا بَيْنَ مَنْظُومٍ وَمَنْثُورِ
10    فَيَا لَهَا حَفْلَةً لِلْملكِ مَا بَرِحَتْ تَارِيخَ مَجْدٍ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَسْطُورِ
11    ظَلَّتْ بِهَا حَدَقُ الأَمْلاكِ شَاخِصَةً إِلى مَهيبٍ بِفَضْلِ الْحِلْمِ مَشْكُورِ
12    فَكَمْ أَمِيرٍ بِحُسْنِ الْحَظِّ مُبْتَهِجٍ وَكَمْ وَزِيرٍ بِكَأْسِ الْبِشْرِ مَخْمُورِ
13    فَالأَرْضُ فِي فَرَحٍ وَالدَّهْرُ فِي مَرَحٍ والنَّاسُ مَا بَيْنَ تَهْلِيلٍ وَتَكْبِيرِ
14    فِي كُلِّ مَمْلَكَةٍ تَيَّارُ كَهْرَبَةٍ يَسْرِي وَفِي كُلِّ نَادٍ صَوْتُ تَبْشِيرِ
15    يَوْمٌ بِهِ طَنَّتِ الأَسْمَاعُ مِنْ طَرَبٍ كَأَنَّ فِي كُلِّ أُذْنٍ سِلْكَ طُنْبُورِ