البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هدم السد وهو ما هو فار

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    هدمَ السّدَّ وهْوَ ما هوَ فارُ كيْفَ شيْخٌ مُكايِدٌ غَدّارُ
2    إنّما المُلْكُ ناقَةٌ وهوَ والْ لهِ إذا لم يتُعاجِلوهُ قُدارُ
3    مِرْجَلٌ فوقَ قِدْرَةِ الغَدْرِ يغْلي أُضْرِمَتْ تحْتَهُ منَ الشّرِّ نارُ
4    ظاهرُ الشُّؤمِ في جَميعِ المَناحي خبَرٌ لمْ يغُضَّ منْهُ اخْتبارُ
5    ورَسولُ النّحوسِ تنْكَمِشُ الأوْ جُهُ منْ فالِهِ ويُخْشى البَوارُ
6    لوْ سَما للبُدورِ حالَ كَمالٍ نالَها الخَسْفُ عاجِلاً والسِّرارُ
7    أو أتى للبِحارِ يجْلُبُ ماءً يبِسَتْ كلّما أتاها البِحارُ
8    لا تهُلْكَ الثّيابُ إنْ كان فيها إنّما في الثّيابِ لوْمٌ وعارُ
9    إنْ سرى في رسالةٍ قُرِنَتْ بالن نَحْسِ منها الأعْمالُ والأسْفارُ
10    جاءَ فيها الأميرَ يومَ طريفٍ فاسْتَباحَتْ حريمَهُ الكُفّارُ
11    ثمّ في القَيْرَوانِ عادَ فكا نَ الشّؤمُ مُستَصْحِباً له والفِرارُ
12    ولقَدْ ضاقَتِ الأمورُ على الموْ لَى وخابَتْ برُنْدَة الأوْطارُ
13    وتولّى عنْها فكانَ له الفتْ حُ وطارَتْ في إثْرِهِ الأخْبارُ
14    وجَلالِ الإلاهِ لوْ كانَ فيها حاضِراً ما زَهَتْ بخَيْرٍ دارُ
15    حكَمَ اللهُ أنّهُ يابِسُ السّا قِ كَذا الحُكْمُ ليسَ فيهِ اخْتِيارُ