البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جرى ماؤنا من لطف سلطاننا عذبا

الشاعر: جعفر الحلي النجفي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    جَرى ماؤنا مِن لُطف سُلطاننا عَذباً فَلذَّ لَنا طَعماً وَطابَ لَنا شُربا
2    شَممنا شَذا أَنفاسه حينَ جَريه فَانشقنا الرِيحان وَالمندل الرَطبا
3    حَبانا إمام العَصر مِن صدقاته مَراحم فيها اِزدادَ مِن رَبه قُربا
4    إمام الوَرى عَبد الحَميد الَّذي جَرت أَياديهِ حَتّى عَمَّت الشَرق وَالغَربا
5    يُحبُّ الرَعايا قَلبه وَجَميعهم يَفدُّونه مِن طيب أَنفسهم حُباً
6    وَمَحفوفة الهَدبين مِن كُل مُسلم تَودُّ لَهُ لَو أَنَّها تفرش الهدبا
7    دَعوناه مستسقين أَيام لَم نَجد قَليبا وَلا عَيناً تُذاق وَلا سُحبا
8    فَأَجرى لَنا ماء الفُرات بعزمه وَكُنا ظِماء لا نبلُّ بِهِ قَلبا
9    وَكُنا كَأعراب المَفاوز حقبة مِن الدَهر في دَيمومة تعطش الضَبا
10    إِذا عَبَّ مِنّا عاطش في مَنامه بِماء حَسدناه عَلَيهِ وَما عَبّا
11    وَأَن قالَ مِنا مخبر سَوف نَحتَسي فُراتاً عَدَدنا كُلما قالَهُ كذبا
12    إِلى أَن أَغاثتنا الحَميدية الَّتي عَلا ماؤها سَهل الغَريين وَالهَضا
13    وَشَقَت جِبالاً لَو تُقاس صِغارُها بِرَضوى لَكانَت في ترفعها أَربى
14    نَرى شَقها صَعباً وَلَكن همة لِسلطاننا ما غادرت مَطلَباً صَعبا
15    هُوَ اليَوم حامي بَيضة الدين عِن عِدىً تَمَنت جهاراً لَو تَصيح بِهِ نَهبا