البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : فهمت معنى العمر فهم الأريب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    فَهِمْتَ مَعْنَى الْعُمْرِ فَهْمَ الأَرِيبْ وَعِشْتَ فِي دُنْيَاكَ عَيْشَ اللَّبِيبْ
2    جُبِلْتَ مِنْهَا ثُمَّ أَنْكَرْتَهَا وَكُنْتَ فِيهَا آهِلاً كَالغَرِيبْ
3    وَكُنْتَ فِيهَا سَاعِياً كَالذِي يَجُوزُ وَعْراً لِلِقَاءِ الحَبِيبْ
4    فَاعْتَضْتَ مِنْ وَفْرٍ بِفَقْرٍ وَمِنْ وَادٍ خَصِيبٍ بِعَرَاءٍ جَدِيبْ
5    واعْتَضْتَ بِالمِسْحِ وَأطْمَارِهِ مِنْ كُلِّ ثَوْبٍ ذِي بَهَاءٍ قَشيبْ
6    وَاعْتَضْتَ مِنْ مَلْهىً وَمِنْ لَذَّتٍ بِمَعْبَدِ اللهِ وَمَنْفَى الْقُلُوبْ
7    فِي الدَّيْرِ تُلْفَى عَاكِفاً ضارِعاً مُهَجِّداً أَلِفَ الضَّنَى وَالشُّحُوبْ
8    وَقَدْ تُرَى بَيْنَ الْوَرَى مِثْلَمَا يُسْعِفُ غَرْقَى البَحْرِ حُرُّ مُجِيبْ
9    تَمُدُّ أَسْبَابَ الْهُدَى نَحْوَهُمْ مَدَّ مَنَارٍ نُورَهُ لِلرَّقِيبْ
10    لَوْ رَابَهُمْ زَهْرُ الدَّيَاجِي فَمَا فِي نُورِ ذَاكَ الْغَوْثِ مِنْ مُسْتَرِيبْ
11    فَيَا صَفِيَّ اللهِ يَهْنِيكَ أَنْ قَدْ فُزْتَ مِنْهُ بِاللِّقَاءِ القَرِيْبْ
12    وَسِرْتَ لَمْ تُخْلِفْ أَسىً مُظْلِماً كَمَا يُرَى لَيْلُ القُنُوطِ العَصِيبْ
13    بَلْ شَفَقاً لألاؤُه نَاصِعٌ يُرَى خِلاَلَ الدَّمْعِ شِبْهَ المَشُوبْ
14    أَبَيْتَ نَوْحَ اليَأْسِ يَا شَادِياً عَلَّمَ شَدْوَ الأَمَلِ العَنْدَلِيبْ
15    وَأَنْتَ يَا حَادِيَ رَكْبِ الرَّدَى بِنَغَمِ البِشْرِ أَبَيْتَ النَّحِيبْ