البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دال السكون من الحراك الدائم

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    دَالَ السُّكُونُ مِنَ الحَرَاكِ الدَّائِمِ وَأَقَرَّ بَعْدَ السُّهْدِ عَيْنَ النَّائِمِ
2    دُنْيَا يَعُودُ العَقْلُ فِي تَصْرِفِهَا حَيْرَانَ بَيْنَ غَرِيمِهَا وَالغَانِمِ
3    حَتَّى لَيَسْأَلُ مَنْ أَضَلَّهُمَا إِذَا مَا قَاسَ بَيْنَ حَلِيمِهَا وَالحَالِمِ
4    إنْ تَأْسَ مِصْرَ فَمَا أَسَاهَا أَنَّهَا مَفْجُوعَةٌ فِي لَوْذَعِيٍّ عَالِمِ
5    أَوْ كَاتِبٍ كَالنِّيلِ فِي فَيضَانِهِ أَوْ خَاطِبٍ كَالزَّاخِرِ المُتَلاطِمِ
6    أَوْ جِهْبِذٍ مُتَثَبِّتٍ مُسْتَعْصِمٍ بِالحَقِّ لا يَلْوِي بِلَوْمَةِ لائِمِ
7    أَوْ ذَائِدٍ عَنْ مَجْدِ أُمَّتِهِ إِذَا عَزَّ النَّصِيرُ وَصَالَ كُلُّ مُخَاصِمِ
8    أَوْ بَاحِثٍ عَمَّا طَوَتْ أَسْفَارُهَا طَيَّ الجَوَاهِرِ فِي بُطُونِ مَنَاجِمِ
9    تَبْكِي أُولَئِكَ كُلَّهُمْ فِي رَاحِلٍ رَاعَ القُلُوبَ بِأَيِّ خَطْبِ دَاهِمِ
10    فَتَعَدَّدَتْ أَرْزَاؤُهَا وَتَفَاقَمَتْ فِي رُزْئِهِ المُتَعَدِّدِ المُتَفَاقِمِ
11    شَيْخَ العُرُوبَةِ أَيْنَ صَائِنُ إِرْثِهَا وَمُعِيدُ نَضْرَةِ عَهْدِهَا المُتَقَادِمِ
12    بَلْ أَيْنَ فِي الفُسْطَاطِ مَوْئِلُ قَوْمِهَا مِنْ بَارِحٍ يُخْلِس المَزَارِ لِقَادِمِ
13    يَفِدُ الغَرِيبُ إِلَيْهِ وَهْوَ كَأَنَّهُ يَمْشِي مِنَ الأَشْوَاقِ بَيْنَ مَعَالِمِ
14    فَالدَّارُ مِنْ لُطْفِ الضِّيَافَةِ دَارُهُ وَوَلِيُّهَا المَخْدُومُ شِبْهُ الخَادِمِ
15    دَارٌ أَجَدَّ بِهَا النَّوَى لِنَزِيلِهَا أَشْهَى الطَّرَائِفِ مِنْ قِرُى وَمَكَارِمِ