البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شجا قلبه اظعان سعدى السوالك

الشاعر: كثير عزة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    شَجا قَلبَهُ أَظعانُ سُعدى السَوالِكُ وَأَجمالُها يَومَ البُلَيدِ الرَواتِكُ
2    أَقولُ وَقَد جاوَزنَ أَعلامَ ذي دَمٍ وَذي وَجَمى أَو دونَهُنَّ الدَوانِكُ
3    تَأَمَّل كَذا هَل تَرعَوي وَكَأَنَّما مَوائِجُ شيزى أَمرَحتَها الدَوامِكُ
4    وَهَل تَرَيني بَعدَ أَن تُنزَعَ البُرى وَقَد أُبنَ أَنضاءً وَهُنَّ زَواحِكُ
5    وَرَدنَ بُصاقاً بَعدَ عِشرينَ لَيلَةً وَهُنَّ كَليلاتُ العُيونِ رَكائِكُ
6    فَأُبنَ وَما مِنهُنَّ مِن ذاتِ نَجدَةٍ وَلَو بَلَغَت إِلّا تُرى وَهيَ زاحِكُ
7    نَفى السَيرُ عَنها كُلَّ جاءِ إِقامَةٍ فَهُنَّ رَذايا بِالطَريقِ تَرائِكُ
8    وَحُمِّلَتِ الحاجاتِ خوصاً كَأَنَّها وَقد ضَمِرَت صُفرُ القِسِيِّ العَواتِكُ
9    وَمَقرُبَةٌ دُهمٌ وَكُمتٌ كَأَنَّها طَماطِمُ يوفونَ الوُفورَ هَنادِكُ
10    كَأَنَّ عَدَولِيّاً زُهاءَ حُمولَها غَدَت تَرتَمي الدَهنا بِها وَالدَهالِكُ
11    وَفَوقَ جِمالِ الحَيِّ بيضٌ كَأَنَّها عَلى الرَقمِ آرامُ الأَثيلِ الأَوارِكُ
12    ظِباءُ خَريفٍ حَشَّت السَدرَ خُضَّع ثَنى سِربَها أَطفالُهُنَّ العَوالِكُ
13    فَما زِلتُ أُبقي الظَعنَ حَتّى كَأَنَّها أَواقي سَدىً تَغتالُهُنَّ الحَوائِكُ
14    فَإِنَّ شِفائي نَظرَة إِن نَظَرتُها إِلى ثافِلٍ يَوماً وَخَلفي شَنائِكُ
15    وَإِن بَدَتِ الخَيماتُ مِن بَطنِ أَرثَدٍ لَنا وَفِيافي المَرخَتَينِ الدَكادِكُ