البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حسبي كما حكم الغرام وحسبها

الشاعر: ابن سناء الملك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    حَسْبي كَما حَكَم الغرامُ وحَسْبُها أَنَّ الغَرامَ يَزُورُني ويَغيِبُّها
2    هل تِلك عَادتَي الَّتي عُوِّدتُها مِمَّن أُحِبُ وشفَّ قَلبي حبُّها
3    أَسْرِي بأَوْديةِ الفَلا فتَخُصُّنِي بِسرابِها ويَخُصُّ غيري شُرْبُها
4    وأُحِبُّ لَيلى وهِي لَيْس تُحبُّني وتحِبُّني لُبنى ولَسْت أُحِبُّها
5    بأَبِي مُحجَّبةُ الوِصالِ مَليَّةٌ بالعُجْب أَصبحَ حجْبها هو عُجْبُها
6    ما أَنصفَتْكَ لأَنَّ قَلْبَكَ عندها أَبداً ولكنْ عند غيرِك قَلْبُها
7    بدويةُ الأَوْطانِ لا حضريِّةُ ال أَعطانِ عَطَّر ثوبَها لَكَ حُبُّها
8    والدَّلُّ منها فِعْلُها لا قولُها والحُسْنُ مِنْها طبْعُها لا كَسْبها
9    شعثاءُ ما عَرفَ التكحلَ طرْفُها يوماً ولا عرفَ التَّخضُّبَ كَعْبُها
10    فسوارها هو نوبُها وخِباؤُها هو شِعْبها ورقيبها هو كَلْبها
11    والمِسكُ يُنْسبُ للِظِّباءِ وَهذهِ منهمْ ولكنْ مِسْك هَذِي تُربُها
12    ما السّكر تَجْنِيه المُدامُ وكأْسُها السُّكْرُ تَجنيه الحليبُ وقَعْبُها
13    وهي التي يحيي حياتي حُبُّها شَغفاً ويَشْعَبُ صَدْعَ قَلبي شِعْبها
14    عُلِّقتُ ظَبْيتَه وعيشي أَخضَرُ فَرَعَتْهُ ظنّاً أَنَّ عَيِشيَ عُشْبُها
15    عهدي بِحُلَّتِها تحلُّ سماءَها شمسُ الضُّحى وتنيرُ فِيها شُهبُها