البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سرى طيف من اهوى فيا طيب مسراه

الشاعر: عبد اللطيف بن إبراهيم آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : هاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَرَى طَيفُ مَن أَهوى فَيا طيبَ مَسرَاهُ وَزَجَّ عَلى بُعدِ المَزارِ مَطَايَاهُ
2    فَأكرِم بِهِ مِن زائِرٍ زارَ مَوهِناً فَحَيَّا فُؤَادَ المُستَهامِ وَأَحياهُ
3    فَيا لَكَ من طَيفٍ سَرَى بَعدَ هَجعَةٍ يُذَكِّرُنِي عَصرَ الصَفَا لا عَدِمناهُ
4    بِرُوحِيَ مَن أَهدى إِلَيَّ خَيالَهُ مَناماً وَحَسبي حينَ ضَنَّ بِلُقياهُ
5    فَبِتنَا كأنا رَأيُ عَينٍ بِغِبطَةٍ كَيَعقُوبَ لَمّا أَنَّ يُوسُفَ وافاهُ
6    فَطَوراً أُحَلِّي مَسمَعِي من حَدِيثهِ وَأَملأُ طَرفِي من سِهامِ مُحَيَّاهُ
7    فَقَضَّيتُ لَيلي في سُرُورٍ وَنَفحَةٍ وَأَصبَحتُ جَذلاناً أُباهِي بِرُؤيَاهُ
8    فَيا طَيفَهُ قُل لِي أَهَل هو لم يَزَل عَلَى العَهدِ باقٍ بعدَنَا أَم تَنَاسَاهُ
9    وَهَل ودّنا ما غَيَّرَتهُ يَدُ النَوَى وَظَنِّي به ما حالَ عَن ما عَهِدنَاهُ
10    وَهَل هو يَرعَى سِرَّنا في مَغِيبِهِ كَما أننا في بُعدِهِ قد رَعَينَاهُ
11    وَهَل لِزَمانِ الوَصلِ سَقياً لِعَهدِهِ رُجُوعٌ فَمَا أَمرَاهُ وَصلاً وَأَهنَاهُ
12    وَهل باجتِماعِ الشَملِ مَع مَن أَوَدُّهُ لنا عَودَةٌ يوماً فَما كانَ أَحلاهُ
13    فَيا راكِباً إِن جُزتَ رَبعاً بِنَبعَةٍ سَقَى رَبعَهُ غَيثُ السُرُورِ وَرَوَّاهُ
14    فأَبلِغ سَلامِي ساكِنيهِ جَمِيعَهُم سَلامَ مُحِبٍّ مُولَعِ القلبِ مُضنَاهُ
15    وَحَيِّ رُبُوعاً أَوطَنُوا عَرَصَاتِهِ تَحيةَ مَتبُولِ الفُؤادِ مُعَنَّاهُ