البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد حان من شمس الوصال غروب

الشاعر: عبد اللطيف بن إبراهيم آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَقَد حانَ من شمسِ الوِصَالِ غُرُوبُ وآنَ لِأيامِ السرورِ مَغِيبُ
2    وَأَضحَى غرابُ البَينِ بِالبَينِ ناعِقاً فلبَّاهُ مِن داعِي الفراقِ مُجِيبُ
3    فَواحَرَّ قَلبي من فراقِ أَحِبَّتي لَقد صارَ دَمعي بَعدَهُنَّ يَصُوبُ
4    وَوَاحَسرَتا لِلصَّبِّ لمَّا ترحلَّوا فَساروا فَذابَت أَكبُدٌ وَقُلوبُ
5    وَيا رَحمَتا لِلمُستَهامِ فَإِنَّهُ مِنَ البُعدِ مُضنىً هائِمٌ وَكَئيبُ
6    وَصارَ نَحيلَ الجِسمِ من بعدِ بُعدِهِم له من جَواهم لَوعةٌ وَنَحِيبُ
7    يَبِيتُ مَدى الأَيامِ لا يألَفُ الكَرى وفي قلبِهِ ممّا عَلاهُ لَهِيبُ
8    ويُمسِي إذا جَنَّ الظَلامُ بِحَسرَةٍ حَزيناً سَقيماً لِلنُجومِ رَقيبُ
9    فَيا راكِباً إن جُزتُما أَرضَ جِيرَتي ولَم يَكُ واشٍ حولكم ومُريبُ
10    فبِاللَهِ عَني أَبلِغاهُ تَحيّتي تَحيَّة صَبٍّ مَن يَوَدُّ غَرِيبُ
11    وَقولا لَهم قُولوا لسُعدَى تَعَطَّفي عَلَى مُغرَمٍ ما عَن هَواكِ يَتوبُ
12    وَبِاللَهِ زُورِيه إِذا أظلَمَ الدُجى ونامَ حَسودٌ مُغضَبٌ ورَقيبُ
13    عسَى يَنطفِي وَجدٌ أَضَرَّ بقَلبِهِ وَيَبرَأُ من داءٍ بهِ وَيَطيبُ
14    فَيا مُنيَتِي أنتِ الشِفا لِبَلِيَّتي فَلَيسَ لأسقامي سِواكِ طَبيبُ
15    أَيا صَاحِ كَيفَ الصَبرُ وَالصَبرُ خانَني وَلَيسَ عَلى جَورِ الزَمانِ يَشِيبُ