البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أجدك شاقتك الحمول البواكر

الشاعر: رُقيع الوالبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَجِدَّكَ شاقَتكَ الحمولُ البَواكِرُ نَعَم ثُمَّ لَم يَعذِركَ بِالبَينِ عاذِرُ
2    بَلى إِنَّ نَفسي لَم تَلُمنِي وَلَم أَبِت عَلى غَدرَةٍ وَالخائِنُ العَهدِ غادِرُ
3    وَلَم أَدرِ ما المَكرُ الَّذي أَزمَعوا بِنا فَأَحذَرَهُ حَتّى أمرَّ المَرائِرُ
4    وَحَتّى رأَيتُ الآلَ يُزهي حُمولَهُم كَما اِستَنَّ مِن فَوقِ الفُراتِ القَراقِرُ
5    فَسَبَّحتُ وَاِستَرجَعتُ وَالبَينُ رَوعَةٌ لِمَن لَم يَكُن ترعى عَلَيهِ المَقادِرُ
6    وَآنَستُ في الأَعداءِ حَولي شَماتَةً بِها نَظَرَتْ نَحوي العُيونُ النَّواظِرُ
7    وَقالَ الخَلِيّونَ اِنتَظِر أَن يصورَهُم إِلَيكَ إِذا ما الصَّيفُ صارَ المَصائِرُ
8    فَقُلتُ لأَصحابي اِرحَلوا إِنَّما المُنى لَحاقٌ بِهِم إِن بَلَّغَتْنا الأَباعِرُ
9    تُوَدِّعْ وَداعَ البَينِ أَو تَرتَجعْ هَوىً جَديداً عَلى عِصيانِ مَن لا يُؤامِرُ
10    فَما أَلحَقَتنا العِيسُ حَتَّى تَفاضَلَت وَحَتَّى عَلا طَيَّ البُرينِ المَكاوِرُ
11    وَحَتَّى اِعتَمَمنَ البِرسَ مِن خَلجِها البُرى يَكونُ لِثامَيهِ الَّذي لا يُطايِرُ
12    إِذا ما تَغَنّى راكِبٌ أَجمَرَت بِهِ جُماهِرَةٌ خَطارَةٌ أَو جُماهِرُ
13    تَسوفُ لِطَرفِ العَينِ أمّاً وَرِقبَةً شَديد حَزيمِ الزورِ بِالسَيرِ ماهِرُ
14    مُجِدٌّ كَقِدحِ الفَرضِ بِالكَفِّ صَكَّة عَلى عادَةٍ مِنهُ خَليعٌ مُقامِرُ
15    بِحَيثُ التَقَت أَحلاسُهُ مِن دُفوفِهِ مَوارِدُ مِن أَنساعِهِ وَمَصادِرُ