البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي الدار قد اقوت ورث جديدها

الشاعر: الملك الأمجد (مجد الدين بهرام شاه)

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هي الدارُ قد أقوتْ ورثَّ جديدُها غداةَ نأتْ ليلى وحالتْ عهودُها
2    أبادَ وأبلى الدهرُ بهجةَ أنسِها فهل لليالي أُنسِها مَنْ يُعيدُها
3    وقد ذهبتْ عنها البشاشةُ بعدَما تأنَّقَ مرآها وطابَ صعيدُها
4    لياليَ تُصبيني بخُوْطِ قَوامِها ويَشْغَفُ قلبي ناظراها وجيدُها
5    رنتْ فرمتْ نبلاً حشاىَ رديةً له دونَ أحشائي هواها يؤودُها
6    فلا زالَ يَسْقي ربعَها كلُّ مزنةٍ تُزَمجرُ في أعلى الغمامِ رعودُها
7    يلوحُ وميضُ البرقِ في حُجُراتِها فتهمي على أطلالِها ونَجُودُها
8    حمَى بعدُها عن مقلتي لذَّةَ الكرى فقد بانَ عنها منذُ بانتْ هجودُها
9    فكيفَ لها بالنومِ والبينُ بعدَما تناءَتْ عنِ الاِغْفاءِ أمسى يذودُها
10    تكلَّفُني رعيَ النجومِ واِنَّها لَخُطَّةُ خَسْفٍ ضلَّ فيها رشيدُها
11    تعرَّضَ ما بيني وبينَ مزارِها موامٍ فسيحاتُ المفاوزِ بيدُها
12    اِذا هبَّتِ النكباءُ عن قُلَلِ الحِمى ومازَحَ نيرانَ الغرامِ بَرُودُها
13    وجاذَبَ أغصانَ الأراكِ نسيمُها يُمَيَّلُها في مَرَّةٍ ويُميدُها
14    وجدتُ لها برداً على حَرَّ مهجةٍ يضرَمُها ليّانُها وصدودُها
15    فليس يسُّر القلبَ إلا هبوبُها كما لا يسوءُ النفسَ إلا ركودُها