البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بأي غزال في الخدور تهيم

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بِأَيِّ غَزَالٍ فِي الْخُدُورِ تَهِيمُ وَغِزْلانُ نَجْدٍ مَا لَهُنَّ حَمِيمُ
2    يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبِيَّةٌ وَيَخْدَعْنَ لُبَّ الْمَرْءِ وَهْوَ حَكِيمُ
3    فَإِيَّاكَ أَنْ تَغْشَى الدِّيَارَ مُخَاطِرَاً فَدُونَ حِمَاهَا لِلأُسُودِ نَئِيمُ
4    فَوَارِسُ لا يَعْصُونَ أَمْرَ حَمِيَّةٍ وَلا يَرْهَبُونَ الْخَطْبَ وَهْوَ عَظِيمُ
5    يَصُونُونَ فِي حُجْبِ الأَكِلَّةِ ظَبْيَةً لَهَا نَسَبٌ بَيْنَ الْحِسَانِ صَمِيمُ
6    مِنَ الْهِيفِ أَمَّا نَعْتُ مَا فِي إِزَارِهَا فَرَابٍ وَأَمَّا خَصْرُهَا فَهَضِيمُ
7    أَنَاةٌ بَرَاهَا اللَّهُ فِي الْحُسْنِ آيَةً يَدِينُ إِلَيْهَا جَاهِلٌ وَحَلِيمُ
8    يَمِيلُ بِهَا سُكْرُ الشَّبَابِ إِذَا مَشَتْ كَمَا مَالَ بِالْغُصْنِ الرَّوِيِّ نَسِيمُ
9    لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي أَدُمْيَةُ بِيعَةٍ تَرَدَّدَ فِيهَا الْحُسْنُ أَمْ هِيَ رِيمُ
10    يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ
11    وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ
12    فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا فَلَرُبَّمَا مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ
13    وَكَابَدْتُ فِيهَا مَا لَوِ انْقَضَّ بَعْضُهُ عَلَى جَبَلٍ لانْهَالَ مِنْهُ قَوِيمُ
14    فَيَا رَبَّةَ الْبَيْتِ الْمَنِيعِ جِوَارُهُ أَمَا مِنْ مُسَامٍ عِنْدَكُمْ فَأُسِيمُ
15    بَخِلْتِ عَلَيْنَا بِالسَّلامِ ضَنَانَةً وَجَدُّكِ مَطْرُوقُ الْفِنَاءِ كَرِيمُ