البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عقيلة المجد بين البيض والأسل

الشاعر: حمدون بن الحاج السلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    عَقِيلةُ المَجْدِ بَيْنَ البِيضِ وَالأسَلِ وَلَيْسَ يَخْطُبُهَا ذُو جُبْنٍ أوْ كَسَلِ
2    وَمَا تُشَامُ ثَنَايَاهَا الَّتِي ابْتَسَمَتْ بَرْقًَا إِلَى أنْ يُشَامَ البَرْقُ مِنْ نُصُلِ
3    وَمَا يُعَانِقُ ذَابِلٌ بِقَامَتِهَا حَتَّى يُعَانَقَ قَامَاتُ القَنَا الذُّبُلِ
4    وَدُونَ قَطْفِكَ مِنْ وَرْدٍ بِوَجْنَتِهَا شَوْكٌ مِنَ الصُّدْغِ مُدْنٍ حُمَّةَ الأجَلِ
5    وَدُونَ رَشْفِكَ مِنْ شَهْدٍ بِمَبْسَمِهَا رَشْقُ الفُؤَادِ بَوَخْزِ الأعْيُنِ النُّجُلِ
6    فَانْهَضْ لِخِطْبَتِهَا بِهِمَّهٍ سَبَقَتْ مُجِِدَّةٍ غَيْرَ نَهْضِ الشَّارِبِ الثَّمِلِ
7    وَلاَ تُمِلْكَ ظِلاَلُ رَاحَةٍ عَرَضَتْ فَلَيْسَ يَرْتَاحُ جَانٍ زَهْرَةَ الأمَلِ
8    هَيْهَاتَ لاَ أمَلٌ إِلاَ وَأحْرُفُهُ تُصَاغُ مِنْ ألَمٍ وَاللَّسْعُ فِي العَسَلِ
9    فَاصْبِرْ عَلَى عَضَّ أعْدَاءٍ بُلِيتَ بِهِمْ فَذُو المَفَاخِرِ قِدْماً بِالكِلاَبِ بَلَى
10    لَمْ يَنْجُ مِنْ وَخْزِ الْسُنِ العَقَارِبِ مِنْ أقَارِبٍ كَيْفَ حَالُ الأبْعَدِ السَّفِلِ
11    وَلاَ تَأسَّفْ عَلَى مَيْلِ الزَّمَانِ إِلَى وَغْدٍ فَمِنْ طَبْعِهِ مَيْلٌ لِذِي مَيَلِ
12    وَلاَ عَلَى عَدَمِ الإِنْصَافِ مِنْ رَجٌلٍ فَلَسْتَ تَنْشُرُ مَيْتَ الأعْصُرِ الأوَلِ
13    إِنْ كُنْتَ تَأسَى مِنَ الحُسَّادِ أَنْ شَمَتُوا فَأيَّ يَوْمٍ تَكُونُ فهِ ذَا جَذَلِ
14    وَغُضَّ عَنْ عَثَرَاتِ مِنْ تُخَالِلُهُ فَمَا خَلِيلٌ تَخَلَّى اليَوْمَ عَنْ خَلَلِ
15    سَألْتُ دُنْيَايَ خِلاً لاَ أغَصُّ بِهِ قَالَتْ سَألتَ الَّذِي مِنْهُ الزَّمَانُ خَلِي