البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبدا تباشر وجه غزوك ضاحكا

الشاعر: ابن منير الطرابلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أبداً تُباشرُ وجهَ غزْوِكَ ضاحكاً وتؤوبُ منه مؤيَّداً منصوراً
2    تُدْني لك الأمل البعيدَ سَوَاهِمٌ مَحقت أهلّتها وكُنّ بُدُورا
3    مِثلُ السّهامِ لوِ اِبتَغى ذو أربعٍ في الجوّ مُطَّلَباً لكُنّ طيوراً
4    نَبذَت عَلائِقها بِحمصَ وَأَعلَقَت سَحَراً بمعرِقِ عِرقِه الأظفورا
5    وعَدَوْن صافيثاءَ لاحَ شوارُهَا قَد أَتْلَعت عُنقاً إليك مُشيرا
6    القَلبُ أَنتَ فَإِنْ تَعامى عَن هُدىً عُضْوٌ أَهابَ بِهِ فَعادَ بَصيرا
7    عَرَفوا مَكانكَ وَالظهيرَةُ بَينَهُم يُغري بَياضُ أَديمِها الدَّيجورا
8    أَينَ الذّبالُ مِنَ الغَزالةِ أَشرَقَت وَجهاً وَطَبّقتِ البَسيطَة نورا
9    غَضبانُ أَقسمَ لا يَشيمُ حُسامهُ وَالأَرضُ تَحمِلُ في الكُفورِ كفورا
10    غَسلَ العَواصِم أَمس مِن أَدرانِهم وَاليَومَ ردّ بِهِ السّواحِلَ بَورا
11    لم يُبْقِ بين الحَوْلَتَيْن وآمِدٍ وتراً لِمُضْطَغنٍ ولا مَوْتُورا
12    أَخْلَى دِيارَ الشّركِ مِن أَوثانِها حتَّى غَدا ثالوثُهنَّ نَكيرا
13    رَفَعَ القُصورَ عَلى نَضائِدِ هامِهِم مِن بَعدِ ما جَعلَ القُصورَ قُبورا
14    بِشَواحِبِ الأَلياطِ تَقطو في الظَّلا مِ قَطاً وَتَهوي في الصَّباحِ نُشورا
15    غادَرتَ أَنطرسوسَ كَالطِّرسِ اِمَّحَى رَسماً وَحَمَّرَ دِرعَها يحمورا