البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أقمت لخدمة الأوطان ذاتي

الشاعر: حماد علي الباصوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَقَمتُ لِخِدمَةِ الأَوطانِ ذاتي بِتَهذيبِ الشَبيبَةِ في الحَياةِ
2    وَهَيَّأتُ الأَبِيَّ لِيَومِ فَخرٍ وَبَرَّزتُ الأَشَمَّ مِنَ البُناةِ
3    وَرَوَّيتُ المَنابِتَ خَيرَ قَولٍ لِيَعتادوا المَكارِمَ وَالعِظاتِ
4    وَطَهَّرتُ النُفوسَ مِن اِرتِجاسٍ وَما يَذَرُ الشَبابَ مَعَ الغُواةِ
5    وَآسَيتُ السَليمَ بِخَيرِ سَلوى فَكُنتُ لِكَلمِهِ آسي الأُساةِ
6    وَأَوضَحتُ السَبيلَ لِكُلِّ سارٍ يَرومُ عُلا البِلادِ مِنَ الهُداةِ
7    وَسَدَّدتُ الرِمايَةَ في المَناحي فَأُبتُ وَكُلُّ صَيدي مِن بُزاةِ
8    وَعَلَّمتُ المُنافِسَ ما المعالي وَما حَوَتِ الحَياةُ مِنَ النَواةِ
9    وَقَوَّمتُ اللِسانَ مِنَ التِواءٍ بِتَثقيفٍ وَتَدريبِ الكُماةِ
10    فَصَحَّ عَلى المُرانِ لَدَى اِرتِيادٍ وَأَفصَحَ وَاِستَبانَ مِنَ اللُهاةِ
11    وَداعَبَ بِالبَيانِ جَنانَ قَومٍ وَأَغرى بِالرُواءِ نُهى الجُفاةِ
12    وَخَطَّفَ بِالطلاوَةِ لُبَّ أَلوى وَخَلَّبَ بِالفَسيحِ مُنى السَراةِ
13    إِذا ما سانَدَتكَ ظُروفُ عِزٍّ فَأَبلِ النُصحَ في إِنقاذِ ذاتِ
14    وَوَدِّع مِن شِرادِكَ ما تَعاصى وَلِن جَنباً لِعِترَتِكَ الوُلاةِ
15    وَكُن لَهُمو إِذا حَزَبَ الزَمانُ يَداً تَذوي الحَصيبَ مِنَ الرُماةِ