البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أحبتنا هل في النوى ينعم البال

الشاعر: أبي الفضل الوليد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أحبَّتَنا هَل في النّوى يَنعمُ البالُ وقد كثُرَت حَولي عداةٌ وعُذّالُ
2    إذا عَبسوا للصّبحِ أبسمُ للدُّجى وإن كمنوا ليلاً فأمشي وأختال
3    تذكَّرتُ أيامَ الحِمى متَشوِّقاً وقلبي مع الأغصانِ في الرَّوضِ ميّال
4    فهل تذكُروني في ليالي ربيعِنا وقد شاقني منها ضَبابٌ وأَظلال
5    وإني لأحيا بالتحيَّة عِندما يمرُّ نسيمٌ للتحيَّةِ حمَّال
6    فبالله حَيُّوا كلّما هبَّتِ الصَّبا فتىً هو مثل الظلِّ والطيف زوّال
7    على خَفَقاتِ القَلبِ ينظمُ شِعرَهُ فما هو وزَّانٌ ولا هو نحَّال
8    قصائدُه من نفسهِ قد تناثرت تناثُرَ ريشِ الطَّيرِ والطَّيرُ رحّال
9    أليسَ حَراماً أن تُضيِّعَهُ النَّوى فيقضي شهيداً وهو للخَطبِ حمّال
10    فمن ذا يُعزِّيهِ ويَشرحُ صَدرَهُ ببسطةِ كفٍّ عندها تحسُنُ الحال
11    لقد سارَ يخفي سائلاً من جُروحِهِ فأضجَرهُ حلٌّ وأضناهُ ترحال
12    وجمّد لؤمُ الناسِ والحرصُ دمعَهُ فأصبحَ لا تُبكيهِ سلمى وأطلال
13    وهانَ عليه أن يجودَ بنفسهِ ويَسري وملء الأرضِ خوفٌ وأهوال
14    كما عرَّضَ الجنديُّ في الحربِ صَدرَهُ وباهى بجرحِ السَّيفِ والرمحِ أبطال
15    لقد حملت نوراً وناراً جوانحي فللعَقلِ تنويرٌ وللنفسِ إشعال