البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أصدا وسخطا كيف يحكم

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُ أَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُ
2    أَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ وَأَبسِطُ أَعذاري لَهُ وَهوَ مُجرِمُ
3    نَبِيُّ جَمالٍ لِلغَرامِ مُشَرِّعٌ يُحَلِّلُ ما يَختارُهُ وَيُحَرِّمُ
4    يُرينا خُدودَ المُحسِنينَ ضَوارِعاً لَدَيهِ وَأَقدامَ المُسيئينَ تُلثَمُ
5    عَجِبتُ لَهُ يَجني وَيُصبِحُ عاتِباً فَوا حَرَباً مِن ظالِمٍ يَتَظَلَّمُ
6    وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّهُ وَهوَ ظالِمي غَدا لِيَ خَصماً وَهوَ في الفَصلِ يَحكُمُ
7    فَيا عاتِباً في سَكبِ دَمعٍ أَذالَهُ فَأَمسى بِأَسرارِ الهَوى يَتَكَلَّمُ
8    أَسَرتَ فُؤادي ثُمَّ أَطلَقتَ أَدمُعي وَحاوَلتُ أَنّي لِلصَبابَةِ أَكتُمُ
9    وَمَن قَلبُهُ مَعَ غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يُكتَمُ