البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حي ليلى اذ اجد اجتنابها

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا حَيِّ لَيلى إِذ أَجَدَّ اجتِنابُها وَهَرَّكَ مِن بَعدِ اِئتِلافٍ كِلابُها
2    وَكَيفَ بِهِندٍ وَالنَوى أَجنَبِيَّةٌ طَموحٌ تَنائيها عَسيرٌ طِلابُها
3    فَلَيتَ دِيارَ الحَيِّ لَم يُمسِ أَهلُها بَعيداً وَلَم يَشحَج لِبَينٍ غُرابُها
4    أُحَلأُ عَن بَردِ الشَرابِ وَقَد نَرى مَشارِعَ لِلظَمآنِ يَجري حَبابُها
5    وَنَخشى مِنَ الأَعداءِ أُذناً سَميعَةً تُوَجَّسُ أَو عَيناً يُخافُ اِرتِقابُها
6    كَأَنَّ عُيونَ المُجتَلينَ تَعَرَّضَت لِشَمسٍ تَجَلّى يَومَ دَجنٍ سَحابُها
7    إِذا ذُكِرَت لِلقَلبِ كادَ لِذِكرِها يَطيرُ إِلَيها وَاِعتَراهُ عَذابُها
8    فَهَل مِن شَفيعٍ أَو رَسولٍ بِحاجَةٍ إِلَيها وَإِن صَدَّت وَقَلَّ ثَوابُها
9    بِأَنَّ الصَبا يَوماً بِمَنعِجَ لَم يَدَع عَزاةً لِنَفسٍ ما يُداوى مُصابُها
10    وَيَوماً بِسُلمانينَ كِدتُ مِنَ الهَوى أَبوحُ وَقَد زُمَّت لِبَينٍ رِكابُها
11    عَجِبتُ لِمَحزونٍ تَكَلَّفَ حاجَةً إِلَيها فَلَم يُردَد بِشَيءٍ جَوابُها
12    حَمى أَهلُها ما كانَ مِنّا فَأَصبَحَت سَواءٌ عَلَينا نَأيُها وَاِقتِرابُها
13    أَبا مالِكٍ مالَت بِرَأسِكَ نَشوَةٌ وَبِالبِشرِ قَتلى لَم تُطَهَّر ثِيابُها
14    فَمِنهُم مُسَجّاً في العَباءَةِ لَم يَمُت شَهيداً وَداعي دَعوَةٍ لايُثابُها
15    فَإِنَّ نَداماكَ الَّذينَ خَذَلتَهُم تَلاقَت عَلَيهِم خَيلُ قَيسٍ وَغابُها