البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هو ما ترى فأقل من تعنيفي

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هُوَ ما تَرى فأقِلَّ منْ تَعنيفي وحَذارِ منْ مُقَلِ الظِّباءِ الهِيفِ
2    ولهٌ يَبيتُ لهُ المُتَيَّمُ ساهِراً بحَشىً على ألَمِ الجَوى مَوْقوفِ
3    ويظَلُّ حِلْفُ الدّمعِ مِلْءَ جُفونِهِ والوَجْدُ مِلْءَ فُؤادِهِ المَشْغوفِ
4    عَرَضَتْ ونَحْنُ على الحِمى ومَطيُّنا كالسّمْهَريِّ أُقيمَ بالتّثْقيفِ
5    نَشوانَةُ اللّحَظاتِ تُرْسِلُ نَظْرَةً عَجِلَتْ بِها كالشّادِنِ المَطْروفِ
6    يَهْفو بِها مَرَحُ الصِّبا فتَهُزُّ مِنْ قَدٍّ كَما جُدِلَ العِنانُ قَضيفِ
7    وتُراعُ عندَ قِيامِها حَذَراً على خَصْرٍ يَجولُ بهِ الوِشاحُ لَطيفِ
8    ووراءَ ذَيّاكَ اللّثامِ مَباسِمٌ حامَتْ عليْها غُلّةُ المَلْهوفِ
9    تَفْتَرُّ عن بَرَدٍ يكادُ يُذيبُهُ قُبَلٌ تَرَدَّدُ في اللَّمى المَرشوفِ
10    لمّا رأتْ رَحْلي يُقرَّبُ للنّوى عَلِقَتْ سُوادُ بِحِنْوِهِ المَعطوفِ
11    وجَرَتْ أحاديثٌ تَبيتُ قَلائِدٌ مِنْ أجْلِهِنَّ حَواسِداً لشُنوفِ
12    أَأُمَيْمَ كُفّي مِنْ دُموعِكِ وانْظُري خَبَبي إِلى أمَدِ العُلا ووَجِيفي
13    وتبرَّضي النُّغَبَ الثِّمادَ وجاوِري سَرَواتِ حَيٍّ بالبِطاحِ خُلوفِ
14    أنا مَنْ عَرَفْتِ وبَعْدَ يَومِهِمُ غَدٌ وعليَّ بزّةُ أجْدَلٍ غِطْريفِ
15    لا يعلَمُ اللُّؤَماءُ أينَ مُعَرَّسي وبأيّ وادٍ مَرْبَعي ومَصيفي