البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قضى دين سعدى طيفها المتأوب

الشاعر: مهيار الديلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    قضى دَينَ سُعدَى طيفُها المتأوِّبُ ونَوَّل إلا ما أَبَى المتحَوِّبُ
2    سَرَى فأراناها على عهد ساعةٍ ومن دونها عَرضُ الغُويرِ فَغُرَّبُ
3    فمثَّلها لا عِطْفُها متشمِّسٌ ولا مسُّها تحت الكرى متصعِّبُ
4    تحيِّي نَشاوَى من سُرى الليل ألصقوا جُنوباً بجِلدِ الأرضِ ما تتقلَّبُ
5    إذا أَنِسوا بالليل جَاذَبَ هامَهُم حوافرُ قَطْعِ الليل والنومُ أطيبُ
6    وفي التُّربِ مما استصحبَ الطيفُ فَعْمَةٌ يراوح قلبي نَشْرُها المتغرِّبُ
7    فَعَرَّفني بين الركاب كأنما حقيبةُ رحلي باقِيَ الليلِ مَسْحَبُ
8    ألا ربما أعطتك صادِقَةَ المُنَى مصادَفَةُ الأحلامِ من حيثُ تَكذِبُ
9    ويومٍ كظلِّ السيفِ طال قصيرُهُ على حاجةٍ من جانبِ الرَّملِ تُطلَبُ
10    بعثتُ لها الوَجناءَ تَقفو طريقَها أمامَ المطايا تستقيمُ وتَنكُبُ
11    فمالت على حكم الصَّبا لمحجَّرٍ وللسير في أُخرَى مَظَنٌّ ومَحْسَبُ
12    أعِدْ نَظَراً واستأنِ يا طرفُ ربّما تكون التي تهوَى الت تتجنَّبُ
13    فما كلُّ دارٍ أقفرتْ دارةُ الحِمَى ولا كلّ بيضاءِ الترائبِ زَينبُ
14    عجبتُ لقلبي كيف يستقبل الهوى ويرجو شبابَ الحيّ والرأسُ أشيبُ
15    تَضُمُّ حِبالَ الوصل من أمِّ سالمٍ وحبلُكَ بعد الأربعينَ مُقَضَّبُ