البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أقلعت عن حبي وصنت يراعي

الشاعر: ميخائيل خير الله ويردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَقلَعتُ عَن حُبّي وَصُنتُ يَراعي وَالفَنُّ يُغري القَلبَ بِالإقلاعِ
2    وَصَفحتُ عَن مَلَلي فَفي آلامِهِ سِرٌ يُساعِدُني عَلَى الإبداعِ
3    وَالنَّفسُ تَلقى في الغَرامِ مَذَلَّةً مِثلَ الخِرافِ أَمامَ سَوطِ الرّاعي
4    ما لي فُتِنتُ بِحُبِّ مَن لَم يَسبِها حُسنُ البَيانِ وَرَنَّةُ الإيقاعِ
5    أَغضَت الأدَبِ المُبينِ خُلودُهُ وَرَنَت إِلى الرَنّانِ وَاللَّمّاعِ
6    وَطَوَت عَلَى اللذَّاتِ أَيامَ الصِّبا كَالنَّحلِ بَينَ الرَّشفِ وَالإيداعِ
7    بِئسَت حَياةٌ ما لَها هَدَفٌ سِوى عَبِّ اللَّذائِذِ بِانتِظارِ النَّاعي
8    وَأَطَلتُ تًرديدي أَناشيدَ المَلال في مَدحِ آمالٍ تُشادُ عَلى الرِّمال
9    فَارتاعَ لُبّي مِن أَضاليلِ المُنى وَاعتَلَّ قَلبي مِن مُسايَرَةِ الدَّلال
10    كُلٌّ يَظُنُّ حَبيبَهُ خَيرَ الوَرى حَتَّى يَغيبَ الحُبُّ في أُفُقِ الخَيال
11    وَكَأَنَّما إِشراقُهُ كَمَغَيبِهِ وَهمٌ يَزولُ مَعَ الزَّمانِ وَلا يُزال
12    وَإِذا سَألتَ العاشِقينَ عَنِ الهَوى حارَ العَليمُ وَلَم يَرُدَّ عَلَى السُّؤال
13    صُوَرٌ وَآمالٌ تَجِيءُ بِنَظرَةٍ وَبِلَحظَةٍ تَمضي وَيَعقُبُها الزَّوال
14    لَولا التَّحَوُّلُ ما تَجَدَّدَ كائِنٌ فانٍ وَلا انتَصَرَ الزَّوالُ عَلَى الجَمال
15    واهاً لِلَيلى كَيفَ أَدرَكَها الضَّنى وَالسُّهدُ بَعدَ أَنِ ارتَوَت مِن دَمِعنا