البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يحن على بعد المزار وإن شطا

الشاعر: أبو المعالي الطالوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : طاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    يَحِنُّ عَلى بُعدِ المَزار وَإِن شَطّا وَيَصبُو لِحَيٍّ نازِلينَ بِذي الأَرطى
2    وَيَشتاقُ مَعنىً فيهِ حُسّانة الهَوى خَطَت في رِداء الحُسن تَسحَبه مِرطا
3    مِنَ الرَبرَبِ الإِنسيِّ في مَربع الصِبا تَفيءُ ظِلالَ الحُسنِ لا تَعرِفُ الخَطّا
4    كَواعِبُ إِلّا أَنَّهُنَّ كَواكِبُ تَغارُ النُجوم الزُهر مِن حُسنِها العَطّا
5    لَها بَشَر الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ كَأَنَّ الدَراري قَلَّدت جيدَها سِمطا
6    تَعَلَّق مَهوى قُرطِها القَلبُ خافِقاً فَما زالَ يَبدُو خافِقاً أَو يَرى القُرطا
7    مَعنّى بِأَرضِ الرومِ قَد فارَقَ الهَوى وَشَرخَ الصِبا وَالأَهل وَالدار وَالرِمطا
8    بِأَحشائِهِ نارُ الغَرام كَأَنَّما رَمى بَينَ جَنبيهِ ضِرامُ الهَوى سِقطا
9    أَسيرٌ يُعاني سَورَةَ الزَمَن الَّذي عَلى مِثلِهِ في الحُكم ما زالَ مُشتَطّا
10    إِذا شامَ بَرقَ الشامِ ساقَطَ لُؤلؤاً مِنَ الدَمع مِثلَ الدُرِّ من سلكِهِ الخَطّا
11    هِيَ الغَرَض الأَقصى وَرُؤيَتها المُنى وَنيلُ الأَماني في حِماها وَإِن شَطّا
12    بِلادٌ إِذا مَرّت بِها الريحُ تَنثَني وَقَد حَملَت عَن رَوضِها العودَ وَالقُسطا
13    سَقاها وَحَيّاها الإِلَهُ مَعاهِداً سَحابَ دُنُوِّ العَهد إِن غَيثُها أَبطا
14    وَخَصَّ بِها الوادي المُقَدَّسَ شاطِئاً وَجانِبَه الغَربيّ وَالرَبوَة الوُسطى
15    مَعاهدُ آرابي وَمَربى مَآربي وَأَوطانُ أَوطارٍ غَدَت لِلهَوى شَرطا