البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرى بارقا نحو الحجاز تطلعا

الشاعر: أشجَع السَلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَرى بارِقاً نَحوَ الحِجازِ تَطَلَّعا تَحَدَّر في شَرقِيّها وَتَرَفَّعا
2    أَماتَ وَأَحيا أَنفُساً بِوَميضَهِ سَقى اللَهُ مَغناهُ وَإِن كانَ بَلقَعا
3    أَلا أَيُّها الربعُ الَّذي قَسمَ البِلى بَقِيَّة مَغناهُ رُسوماً وَأَربُعا
4    لَئِن سَلَبَتكَ الريحُ فينانَ عيشَةٍ لَقَد كُنتَ مَنشورَ الذَوائِبِ أَرفَعا
5    لَقَد هَلهَلَتكَ الريحُ حَتّى كَأَنَّما كَسَتكَ مِنَ الإِبهاجِ ثَوباً مُضَلَّعا
6    فَنادَت بِكَ الأَيّامُ أَن لَستَ راجِعاً وَصاحَ البلى في جانِبَيكَ فَأَسمَعا
7    وَيا حَسرَةً أَدَّت إِلى القَلبِ لَوعَةً فَلَم أَستَطِع لِلهَمِّ إِذ جاشَ مَدفَعا
8    حَبيبٌ دَنا حَتّى إِذا ما تَطَلَّعَت إِلى قُربِهِ الأَعناقُ بانَ فَوَدَّعا
9    فَكانَ كَلَمعِ البَرقِ أَومَضَ ضوؤُهُ فَلَمّا خَفا الأَلحاظَ سارَ فَأَسرَعا
10    وَلَم أَرَ مِثلَينا غَداةَ فِراقِنا مودعَ أَلفٍ لَم يَمُت وَمُودَّعا
11    وَما زالَتِ الأَيّامُ تَدخُلُ بَينَنا وَتَجذِبُ حَبلَ الوَصلِ حَتّى تَقَطَّعا
12    سَأَرتادُ لِلحاجاتِ عيساً شَمِلَّةً تَغولُ حِبالاً عِندَ شَدٍّ وَأَنسعا
13    وَلَيسَ لَها مِن مَقصَدٍ دونَ جَعفَرٍ وَإِن لَقيت عَذباً رِواءً وَمَربَعا
14    هُوَ الغَيثُ مِن أَيِّ الوُجوهِ اِنتَجَعتَهُ وَجَدتَ جَناباً مُستَطاباً وَمَشرَعا
15    فَلا سِعَةُ الأَموالِ تَبلُغُ جودَه وَلا ضيقُها يَنهاهُ أَن يَتَوَسَّعا