البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تولتك العناية في الذهاب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تُولَّتكِ العِنَايَةُ فِي الذَّهَابِ وَحَاطَتْكِ الرِّعَايَةُ فِي الإِيَابِ
2    تُحَجِّبُكِ الجَلاَلَةُ فِي سُفُورٍ وَتَجْلُوكِ النَّبَالَةُ فِي الحِجَابِ
3    وَمَا أَزْهَى النِّقَابَ حِلىً إِذَا مَا تُنُخِّلَتِ الأَشِعَّةُ فِي النِّقَابِ
4    لأَنتِ الشَّمْسُ إِحسَاناً وَحُسْناً تُرِينَا آيَةَ العَجَبِ العُجَابِ
5    فَمِنْ لأْلاَئِهَا الأَنوارُ تُهدَى وَمِنْ آلائِهَا دَرُّ السَّحَابِ
6    بديعٌ أَنْ تَكُونِيَها وتُكْسَى بما نَسجَتْ وزَانَتْ من ثِيَابِ
7    قَدْمَتِ وَكُلُّ ذِي شَأْنٍ كَبِيرٍ من الإكبارِ يَمْشِي في الرِّكَابِ
8    وَحَوْلَكِ أُمةٌ قَرَّتْ عُيوناً بِوَجُهِكِ يُجْتَلَى بعدَ ارْتِقَابِ
9    تُقَبِّلُ بِالضَّمِيرِ يَداً أَفَاضَتْ عَلَيْهَا مِنْ مَوَارِدِهَا العِذَابِ
10    وَأَولَتْهَا عَوَارِفَ سَابِغَاتٍ عَدَوْنَ مَدَى رَغَائِبِهَا الرِّغَابِ
11    أَصَبْتِ مِنَ المَنَاقِبِ كُلَّ حَظٍّ وَلَمْ تَنْأَيْ عَنِ الَّرأْيِ الصَّوَابِ
12    فَمَا أُوتِيتِ مِنْ نَعْمَاءَ إِلاَّ تَقَاسَمَهَا عُفَاتُكِ كالنِّهَابِ
13    كَذاكَ مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ تَعْلُو إِمَارَتُهَا وجَدُّ الحِرْصِ كَابِي
14    إِذا انْتَهَتِ الزَّكَاةُ إلى نِصَابٍ فقد جاوَزْتِ أَضعَافَ النِّصَابِ
15    بِحيثُ لوِ الذُنُوبُ عَلَى اللَّيَالي حُسِبْنَ رَبَا نَوالُكِ فِي الْحِسَابِ