البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أحلما تبتغي عند الوداع

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَحِلماً تَبتَغِي عِندَ الوَداعِ لَعَمركَ لَيسَ ذاكَ بِمُستَطاعِ
2    وَتَطمَعُ في الحَياةِ وَغَيرُ حَيٍّ يَكُونُ إِذا دَعا لِلبَينِ داعِ
3    بِثَهمَدَ وَالظَعائِنُ عامِداتٌ حُزُوناً بَينَ ثَهمَدَ وَالكُراعِ
4    بِكُلِّ غَريرَةٍ تَهتَزُّ لِيناً كَما يَهتَزُّ مَشمُولُ اليَراعِ
5    أُلاحِظُها بِطَرفٍ غَيرِ سامٍ وَأُتبِعُها فُؤاداً غَيرَ واعِ
6    فَلَم أَرَ قَبلَها في الخِدرِ شَمساً وَلا قَمَراً مُنيراً في قِناعِ
7    وَقائِلَةٍ هَواكَ لَنا خِداعٌ وَتُنكِرُ طُولَ بَثّي وَالتِيَاعي
8    وَلَو وَجِدتَ غَداةَ البَينِ وَجدِي لَبانَ لَها صَحِيحي مِن خِداعي
9    كَأَنّي وَالحُمولُ مُوَلِّياتٌ صَريعُ كَريهَةٍ بِلوى الصِراعِ
10    وَشارِبٌ قَهوَةٍ غَلَبَت عَلَيهِ مِنَ الجِريالِ حَمراءُ الشُعاعِ
11    مُقَدَّمَةٌ لَها مِن عَهدِ عادٍ كَأَنَّ حَبابَها قُمصُ الأَفاعي
12    أَهاجِرَتي إِلى كَم طُولُ وَجدي بِكُم وَإِلى مَتى لَكُمُ اتِّباعي
13    وَحَتّامَ الهَوى عَلِقٌ بِقَلبي قَليلٌ عَن غِوايَتِهِ اِرتِداعي
14    وَكَم لا يَستَقِرُّ لَنا بِأَرضٍ قَرارٌ بَينَ بَينٍ وَاجتِماعِ
15    فَيَومٌ مِن لِقائِكِ في اِبتِهاجِ وَيَومٌ مِن فِراقِكِ في اِرتِياعِ