البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي الشهباء في وجد مقيم

الشاعر: المطران جرمانوس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هِيَ الشَهباءُ في وَجدٍ مُقيمِ تراعي راعيها الحَكيم
2    وَترفعُ ناظريها للأَعالي وَتقرعُ بابَ مَولاها الرَحيمِ
3    فَمنَّ اللَهُ بالنعمى عَلَيها وَمِنها اختارَ ذا القَلب السَليمِ
4    وَسادَ بعرشِ سدتها كَبَدرٍ يَضيءُ بنورِهِ فَلَكَ النُجومِ
5    عَلَيهِ مِن سماتِ البرّ بُردٌ يَشفُّ لَنا عَن الحبِّ الحَميمِ
6    وَيَسطو عَلى السادات وَالدون جالِياً رُبوعاً لَهُم سل هَل لَهُم علم اوبةِ
7    لَهُ قَلب ابن يسيى عِندَ صَفحٍ وَفي حلم لَهُ قَلبُ الكَليمِ
8    ترعرع حَيث بحرُ الفَضل طام وَيَنبوعُ المَعارفِ وَالعُلومِ
9    فَعادَ بِرَوضةِ الاحبار غَرساً بِيُمنى بولس الحبر العَظيم
10    فَبولس غارسٌ وَالغَرسُ نامٍ بِهطلِ سَحائب المَولى الكَريم
11    وَاعطى القَوسَ باريها بعدلٍ وَذا عَينُ الاصابة بالرسومِ
12    عَرَفنا مِن ثِمارٍ طيبَ اصلٍ وَعَرَّفنا المَقامَ مِن المُقيمِ
13    فَما حلبُ الشَهيرة في زهاها سِوى رَوضٍ حَكى رَوض النَعيمِ
14    بِها الاحبارُ وَالاعلام سادوا وَشادوا عمدةَ المَجد القَديم
15    وَما برحَت ترقي في ذُراها نَظيرَ سيادة الحبر الوَسيمَ