البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعرصة الدار ام توهمها

الشاعر: عروة بن أذينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَعَرصَةُ الدارِ أَم تَوَهُّمُها هاجَتكَ أَم غُلَّةٌ تُجَمجِمُها
2    مِن حُبِّ سُعدى شَقَّت عَلَيكَ وَقَد شَطَّت نَواها وَغارَ قَيِّمُها
3    وَأَصبَحَت لا تُزارُ صارِمَةً مِن غَيرِ ذَنبٍ مَن لَيسَ يَصرِمُها
4    حُدَّت نِبالي عَنها وَما نَفَعَت وَأُلحِقَت بِالفُؤادِ أَسهُمُها
5    يَومَ تَراءَت كَأَنَّها أُصُلاً مُزنَةُ بَحرٍ يَخفى تَبَسُّمُها
6    حينَ تَوَسَّمتُها فَأَرمَضَني بَعدَ اِندِمالٍ مِنّي تَوَسُّمُها
7    تَجلو شَتيتاً أَغَرَّ رِيقَتُهُ مَعسولَةٌ طَيِّبٌ تَنَسُّمُها
8    كَأَنَّ مُستَنَّها تُلِمُّ بِهِ لَطايِمُ المِسكِ حينَ يَلثِمُها
9    دَوّابَةُ المُقلَتَينِ مُشرِقَةٌ بِالحُسنِ يَجري في مائِها دَمُها
10    كَفِضَّةِ الكَنزِ أُشرِبَت ذَهَباً يَكادُ طَرفُ الجَليسِ يَكلِمُها
11    إِذا بَدَت لَم تَزَل لَهُ عَجَباً يونِقُهُ دَلُّها وَميسَمُها
12    نَقذَ المَها العينِ كُلَّما ذُكِرَت بِالدَمعِ حَتّى يَفيضَ أَسجَمُها
13    لا تَبعَدَن خُلَّةٌ مُسالِيَةٌ لَم يَبقَ مِنها إِلّا تَزَمُّمُها
14    إِنّي كَريمٌ آبى الهَواهنَ مِن الخلْ لَة قَد رابَني تَجَهُّمُها
15    وَاِعدِلُ النَفسَ وَهيَ آلِفَةٌ عَن الهَوى لِلرَّدى يُقَدِّمُها