البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لولا تحية بعض الأربع الدرس


القصيدة السابعة والعشرون حسب شروح سقط الزند: ص689/ عدد الأبيات(34). وقال يهنئ بعض الأمراء بعُرسٍ بعد أن تقاضاه بذلك (1)، من البسيط الأول والقافية متراكب: (1)في البطليوسي: (ذلك) وبهذا تنتهي ديباجته. وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في البسيط الأول والقافية من المتراكب يهنئ بعض الأمراء عروس بعد أن تقاضاه في ذلك). وسيأتي في شرح الخوارزمي للبيت الرابع قوله: (قطع الكلام وخلَص إلى المَخْلَص. ولعله ترك هذا البيت وبين البيت المتقدم أبيات) يعني أن بين البيت الثالث والرابع أبياتا حذفها أبو العلاء. ويمكن الاستدلال بأبيات من القصيدة على أنها في مدح صالح بن مرداس الكلابي العامري، وأن أبا العلاء اضطر بعد مقتل صالح إلى طمس كل ما يتصل بصالح فيها فالقصيدة في مدح أمير حلب، ومناداته فيها بقوله: (أبا فلان) هي على وزن (أبا علي) وهي كنية صالح، وقوله فيها (يدعوك العدا أسدا) هو لقب صالح (أسد الدولة) فإذا صح أن هذه القصيدة في مدح صالح يكون مقتل صالح هو السبب الأكبر في قرار أبي العلاء أن يقضي ما تبقى من حياته وحيدا فريدا، ويدعونا ذلك إلى إعادة النظر في أخبار أبي العلاء. قال البطليوسي في شرح البيت أبا فلان: وقوله: (أبا فلان) كذا وقع في نسخ السقط، وهي كنايةٌ عن كنية الممدوح بهذا الشعر، كره أن يصرح بكنيته لغرض حاوله بذلك كما أسقط كثيراً من شعره. وكان البيت الرابع من حجج منكري نسبة كتاب "معجز أحمد" إلى المعري لأن المؤلف استشهد به: (ج3 ص 227) فقال في شرح قول المتنبي: نزلنا عن الأكوار نمشي كرامةً =لمن بان عنه أن نلمّ به ركبا# قال: ومثله للعمري: يا ساكن النّوب انهض طالباً حلباً = نهوض معنى لحسم الدّاء ملتمس# واخلع حذاءك إن حاذيتها ورعاً =كفعل موسى كليم اللّه في القدس# وعلق المحقق أن العمري هذا هو أمية بن أبي عائذ العمري شاعر جاهلي أدرك الإسلام. بينما كانت الحقيقة أن البيتين من شعر أبي العلاء نفسه في (سقط الزند). وفي "خريدة القصرالمجلد13 الجزء3 قسم شعراء الشام ص81" قول ابن القم من قصيدة قدم عمارة =اليمني= لها بقوله: نُبَذٌ من شعره في سائر الفنون مطلعها: أمـــا ونعمـــة عـــاف مخفـــق الطلــب =رمــى إلــى غايــة نحــوي فلــم يخــب# ونقل العماد قطعة منها في الخريدة (13 / 80) من الأبيات 15 حتى 19 وعلق العماد على البيت 15 وهو عنده السادس بقوله: من مليح ما قيل في هذا المعنى قول المعري: يقبـــل الرمـــح حبـــا للطعــان بــه =كأنمـــا هـــو مجمـــوع مـــن اللعــس# وعلق محقق الخريدة الدكتور شكري فيصل: من قصيدته التي قالها يهنئ بعض الأمراء بعرس بعد أن تقاضاه ذلك ومطلعها: لــولا تحِيّــةُ بعـضِ الأربُـعِ الـدُّرُسِ =مـا هـابَ حَـدُّ لِسـاني حـادثَ الحُبَسِ وقبل هذا البيت : واحمل إلى خير والٍ من رعيته=أزكى التحيات لم تمزج ولم تُمَسِ مقبل الرمـــح حبـــا للطعــان بــه =كأنمـــا هـــو مجمـــوع مـــن اللعــس# واللعس سمرة في الشفتين والمعنى أن حب الطعان يجعله يرى في الرمح الأسمر شفة سمراء فيقبله. وفي "الأعلاق الخطيرة" الجزء الأول القسم الأول: مما قيل في مدح حلب ص383: ومما قاله أبو العلاء أحمد بن سليمان المعري في مدحها: يـا شـاكيَ النُّوَبِ انْهَضْ طالباً حَلَباً =نُهـوضَ مُضـْنىً لحَسـْمِ الـداء ملتمِـسِ# واخْلَـعْ حِـذاءكَ إن حاذيْتَهـا وَرَعـاً =كفِعْـلِ موسـى كليـمِ اللهِ في القُدُسِ# وقال أيضاً:(وهي القصيدة التي مطلعها ( إبْـقَ فـي نِعْمَـةٍ بَقـاءَ الـدّهورِ) : القصيدة الرابعة بشروح سقط الزند وهي في تهنئة أمير حلب بزواجه ويرجح أنه نفسه الشريف أبو إبراهيم موسى بن إسحق المخاطب بالقصيدة الخامسة وحجتنا في ذلك قول أبي العلاء في البيت السابع من هذه القصيدة: كنت موسى وافته بنت شعيبٍ = غير أن ليس فيكما من فقير#) حَلَـــبٌ للَـــوليّ جَنْـــةُ عَــدْنٍ =وهْــيَ للغــادرينَ نــارُ سـعيرِ# والعَظيـمُ العظيمُ يَكبُرُ في عَيْنَيْ =ه منهـا قَـدْرُ الصـّغيرِ الصـغيرِ# فقُويْـقٌ فـي أنْفُـسِ القَـوْمِ بَحْـرٌ =وحَصــَاةٌ منهــا تَطِيــرُ ثَبِيــر# وفي مجلة الحوليات التونسية العدد (21) مقالة له صلة بهذه القصيدة بعنوان: ( أبو العلاء المعري شاعراً) بقلم: محمد اليعلاوي. تاريخ 1982: (وربما اضطر إلى مدح أمير رغب إليه في ذلك فيلبي الرغبة كارها، ولا يتلطف في الصور والتشبيه ويقصد إلى المبالغة المفرطة المتهكمة ويتواضع كذبا معتذرا بقلة مراسه للشعر وبعد أن يفرغ من هذا النظم المفروض يعوض في إملاءاته كنية الممدوح بكنية مجهولة عامة حتى ينطمس اسم الممدوح الملحف من الديوان: مـا رَبّةُ الغَيْلِ أُختُ الظّبْي فُزْتَ بها =بـل ربّـةُ الغيلِ أُختُ الضَّيغَمِ الشرِسِ# أرى جبينَــكَ هـذي الشـمسَ خالِقُهـا =وقــد أنــارتْ بنُـورٍ عنـه مُنْعكِـسِ# أبــا فُلانٍ دعــاكَ اللــهُ مُقْتَـدِراً =أخـا المكـارِمِ وابنَ الصارِمِ الخَلِسِ# لا يوهِمَنَّــكَ أنّ الشــِّعرَ لــي خُلُـقٌ =وأنّنـــي بــالقَوافي دائِمُ الأنَــسِ#


الى صفحة القصيدة »»