|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
ألم يبلغك فتكي بالمواضي
|
القصيدة السابعة والسبعون حسب شروح سقط الزند: (الدرعية الثالثة)
ص1720/عدد الأبيات (32)
وقال على لسان دِرْع تخاطب سيفاً، في الوافر الأول والقافية متواتر(1):
(1)البطليوسي: (قافية الجيم. قال أبو العلاء على لسان درع).
الخوارزمي: (وقال أيضاً على لسان درع يخاطب سيفاً وهي من الوافر الأول والقافية من المتواتر).
القصيدة من شعر أبي العلاء غير المشهور، لم نقف على ذكر لبيت من أبياتها في كل ما رجعنا إليه من المصادر،
وسبب عدم شهرتها ما اشتملت عليه أبياتها من معارف تاريخية ولغوية يضيق باع معظم الأدباء عنها، وقد اختار منها الأب لويس شيخو 23 بيتا في "مجاني الأدب" وأتبعها بالدرعية الميمية التي أولها:
ما فَعَلَتْ دِرْعُ والِدي أجَرَتْ = في نَهَرٍ أمْ مَشَتْ على قَدَمِ#
ومن نوادر ما ورد في شروح القصيدة ما حكاه الخوارزمي في شرح البيت 30:
مِــن المــاذِيّ كـالآذِيّ أرْدَى=عَواسـِلَ غيـرَ طَيّبَـةِ المُجـاج
قال:
(وفي البيت إيهام خفيّ، وذلك أن النحل تُصبح في المراتع، حتى إذا أمست رجعت إلى بيوتها، وقد وقف على باب الخلية بواب معه أعوان، فكلُّ نحلة أرادت الدخول شَمّها، فإن وجد منها رائحةً منكرة أو رأى لطخة منعها، حتى إذا دخلت النحل عن آخرها أقبل على الممنوعين متفحِّصا عنهم، فما كانت رائحته خبيثة قَدّه بنصفين، و إن كان دون ذلك تركه خارج الخلية.
ومعنى البيت على ظاهر الإيهام: أنِّي درع أهلكت نحلاً ذات عَسَلٍ لم يطبْ رُضَابها، ولذلك ذكر الماذيّ توطئة).
ومن نوادر أبي العلاء في القصيدة البيت 23 وفيه يشبه عفريتا سقط عليه شهاب فمزقه إربا بالتقطيع العروضي لبيت الشعر قال:
كبَيْــتِ الشـِّعْرِ قَطَّعَـهُ لِـوَزْنٍ=هَجيـنُ الطَّبْعِ فهْوَ بلا انتِساج#
*
ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها:
على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#
|
|
|
