البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حي الهدملة من ذات المواعيس

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَيِّ الهِدَملَةَ مِن ذاتِ المَواعيسِ فَالحِنوَ أَصبَحَ قَفراً غَيرَ مَأنوسِ
2    حَيِّ الدِيارَ الَّتي شَبَّهتُها خَلَلاً أَو مُنهَجاً مِن يَمانٍ مَحَّ مَلبوسِ
3    بَينَ المُخَيصِرِ فَالعَزّافِ مَنزِلَةٌ كَالوَحيِ مِن عَهدِ موسى في القَراطيسِ
4    لا وَصلَ إِذ صَرَّفَت هِندٌ وَلَو وَقَفَت لَاِستَفتَنَتني وَذا المِسحَينِ في القَوسِ
5    لَو لَم تُرِد وَصلَنا جادَت بِمُطَّرَفٍ مِمّا يُخالِطُ حَبَّ القَلبِ مَنفوسِ
6    قَد كُنتِ خِدناً لَنا يا هِندُ فَاِعتَبِري ماذا يُريبُكِ مِن شَيبي وَتَقويسي
7    لَمّا تَذَكَّرتُ بِالدَيرَينِ أَرَّقَني صَوتُ الدَجاجِ وَقَرعٌ بِالنَواقيسِ
8    فَقُلتُ لِلرَكبِ إِذ جَدَّ الرَحيلُ بِنا ما بُعدُ يَبرينَ مِن بابِ الفَراديسِ
9    عَلَّ الهَوى مِن بَعيدٍ أَن يُقَرِّبَهُ أَمُّ النُجومِ وَمَرُّ القَومِ بِالعيسِ
10    لَو قَد عَلَونا سَماوِيّاً مَوارِدُهُ مِن نَحوِ دَومَةِ خَبتٍ قَلَّ تَعريسي
11    هَل دَعوَةٌ مِن جِبالِ الثَلجِ مُسمِعَةٌ أَهلَ الإِيادِ وَحَيّاً بِالنَباريسِ
12    إِنّي إِذا الشاعِرُ المَغرورُ حَرَّبَني جارٌ لِقَبرٍ عَلى مَرّانَ مَرموسِ
13    قَد كانَ أَشوَسَ أَبّاءً فَأَورَثَنا شَغباً عَلى الناسِ في أَبنائِهِ الشَوسِ
14    نَحمي وَنَغتَصِبُ الجَبّارَ نَجنُبُهُ في مُحصَدٍ مِن حِبالِ القِدِّ مَخموسِ
15    يَخزى الوَشيظُ إِذا قالَ الصَميمُ لَهُم عُدّوا الحَصى ثُمَّ قِيسوا بِالمَقايِيسِ