البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : رغبنا في الحياة لفرط جهل


اللزومية الرابعة و الستون: (وهي اللزومية الثامنة و العشرون بقافية الباء/ عدد أبياتها 3) (بحر الوافر) الحظ الرغيب: (1) الباء المضمومة مع الغين وياء الردف: (2) (1)حرف الباء- الباء المضمومة مع الغين وياء الردف -: ص 109 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) فصل الباء- وقال أيضاً في الباء المضمومة مع الغين وياء الرّدف -: ص 347 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر. * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. * تعليق موقع المعري : وكان المرحوم عبد الوهاب عزام قد تناول نشرة الدكتور طه حسين والأنباري بالنقد فور صدورها في مقالتين نشرتا في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ( المجلد 30ج3 /1955م-1374هـ، والمجلد31 ج3/1956م-1375هـ ) ويظهر من كلامه أنه لم يطلع على شرح البطليوسي لما اختاره من اللزوميات لأن نقده خلا من الإشارة إلى ما نقله طه حسين حرفيا من كلام البطليوسي في كل ما شرح من اللزوميات ولم ينسبه إليه وقد ارتأينا أن ننشر كلام عزام في هامش كل بيت تناول فيه نشرة طه حسين والأنباري بالنقد (ونشير هنا إلى أننا نشرنا مقدمة نقده كاملة في شرح اللزومية السادسة) والبيت الذي تناوله عزام بهذه اللزومية هو البيت (3) قال: شَهِدتُ فَلَم أُشاهِد غَيرَ نُكرٍ####وَغيَّبني المَنى فَمَتى أَغِيبُ هكذا ضبط الشارح (غيّبني المَنى(المُنى)) وشكل الميم بالضم والفتح وقال: والمَنى بالفتح القدر وبالضم والكسر جمع مُنية ومِنية بالكسر أيضاً. فعلى الأولى فالمعنى أن القدر قد قضى عليه بأن يوجد في هذا الوجود ذي النكر وجعل الوجود فيه تغييباً لأنه حبس للأرواح. وعلى الثاني فالمعنى أن الأماني غَشت به على الأفئدة والالباب وضربت عليها الحجاب أ.هـ. وأقول: الامر أيسر والمعنى أقرب من هذا الشطط وقد أوقعنا التحريف في هذا التعسف. وصواب الجملة وغَيْبتيَ المُنى فمتى أغيب. يعني أنه يشهد النكر في هذه الحياة، ومُناه أن يغيب عنها فمتى تتاح له الغيبة أي الموت. والتحريف في هذا البيت وأبيات أخرى يدعونا إلى أن نسأل الشارح: علام اعتمد في ضبط الكتاب؟ وعلى أي الأصول عوّل؟ فهو لم يذكر شيئاً عن النسخ التي اعتمد عليها، وكثير من الغلط في الشكل حملتُه على المطبعة ولا أدري لعل الشارح تبع فيها نسخاً مغلّطة والمطبعة بريئة.


الى صفحة القصيدة »»