البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ما يوم وصلك وهو اقصر من


القصيدة التاسعة و الثلاثون حسب شروح الزند: (1) ص884/عدد الأبيات (16). وقال وقد سئل إجازة هذا البيت: شُغْلِي بُبعدِي عنك يَشْغَلني=ويَصُدُّني عن كل أشغالي# في الخامس من الكامل، =يعني أحذ الكامل= والقافية متواتر. وهذه قد قالها على لسان بعض الصوفية: (2) (1)هذه القصيدة لم يوردها البطليوسي. يبدو ان لجنة التحقيق اعتمدت نسخة من شرح البطليوسي سقط منها شرح هذه القصيدة ورأينا في حوليات الجامعة التونسية العدد (40) ص 111 مقالة بعنوان "مالم ينشر من شرح سقط الزند لابن السيد البطليوسي": بقلم: سليم ريدان تاريخ الإصدار: 1 يناير 1996. رقم (7): (سقطت هذه القصيدة ولم ترد في المطبوع) (2)هذه ديباجة التبريزي. وفي الخوارزمي: وقال أيضاً في خامس الكامل والقافية من المتواتر قالها على لسان بعض الصوفية: شُغْلِي بُبعدِي عنك يَشْغَلني=ويَصُدُّني عن كل أشغالي# هذا كقوله: فشغلت عن رد السلا=م وكان شغلي عنك بك# وفي هامش الخوارزمي: (في بعض حواشي السقط المصحح: هذا البيت لامرأة القنوع الشاعر المعري وكانت عشقت والي البلد وقبله: ماذا يضرك أيها الوالي=لو كنت مفتقداً لأحوالي# يا والياً أنا من رعيته=وعلى الرعية طاعة الوالي# وفي هامش (حـ) من التبريزي: (هذا البيت لامرأة قنوع الشاعر المعري، وكانت عشقت والي البلد فقالت). وبعده أبيات امرأة القنوع الثلاثة. تعليق موقع المعري: لم نعثر على قصة امرأة القنوع في المصادر التي رجعنا إليها، فهي من فرائد شروح المعري. وأما القنوع المعري فقد ترجم له ابن العديم في "بغية الطلب" ثلاث مرات مرة في اسمه (أحمد بن حمدون) ومرة في اسمه (أحمد بن محمد) وثالثة في اسمه (محمد بن حمدون)، ورفع نسبه في الأولى إلى تنوخ. وأورد له قصيدة في رثاء أبي عبد الله الحسين بن اسماعيل بن جعفر بن علي ابن المهذب، أولها: أما وذهاب الحزن في كل مذهب = وروعات قلبٍ ذاهل غير قلّب# والحسين بن إسماعيل هذا هو الذي رثى أبو العلاء جده جعفر بن علي في مقتبل عمره. بقصيدته: أحسن بالواجد من وجده وكانت وفاة جعفر سنة (387هـ) وأبو العلاء في الرابعة والعشرين من عمره. وترجم الثعالبي للقنوع في اليتيمة وهو فيها (أبو الحسين أحمد بن محمد المعري) فمما قاله فيها: وأنشدني أبو يعلى محمد بن الحسن البصري قال أنشدني القنوع لنفسه ملحاً وغرراً ونكتاً وطرفاً وكان قد استكثر منه وروى جل شعره عنه، فمن ذلك ... ) ثم أورد خمس قطع من شعره مجموع أبياتها (13) بيتاً. يصف في الأولى انهماكه في الشراب والثانية غزل في غلام، والثالثة في مدح الرئيس أبي الرضا محمد، والرابعة في هجاء قوم بنوا مسجداً في محلته، يقول فيها: يا من بنى مسجداً ضراراً = والبخل منه يليه لوم# لو كان إسلامكم قديماً = كان لكم مسجد قديم# والخامسة في هجاء بعض العدول. وذكره أبو المظفر الأزدي في رحلته وذكر انه لقيه في معرة النعمان سنة (432هـ) قال الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي المظفر: قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمئة؛ وله رسالة يذكر فيها ما رآه في طريقه، ومن لقي من العلماء والأدباء، ويصف فيها حسن جامع دمشق؛ كتب بها إلى بعض الكتّاب بأصبهان. ورسالته تدل على فضله؛ فممّا ذكر فيها أبياتاً للقنوع المعرّي وكان قد لقيه بالمعرّة وذكر أنه رضي من دنياه بسد الجوع، ولبس المرقوع، ولهذا لقّب بالقنوع؛ ومن شعره المليح المطبوع: من الوافر. (ثم أورد خمسة أبيات أولها:) أرى الإدلال داعية الدّلال = فما لي قد جزعت لذاك مالي# ونقل ابن العديم في ترجمته الثانية له وهي باسمه (أحمد بن محمد) ما نقله الحافظ السلفي من رحلة أبي المظفر وهو قوله في وصفه: (والقنوع الشاعر فلا أنساه هذا شيخ عجيب الخلقة، جيد الكدية، سامي القمة، بديع العمة، قصير الهمة، في عينيه خفش إذا باهى الشخص خاله شخصين وإذا لمح الواحد حسبه اثنين، قد رضي من الثواب باليسير، ومن النوال بالقليل، لا بل رضي من دنياه بسد الجوع، ولبس المرقوع فلهذا تلقب بالقنوع) ثم أورد خمسة أبيات من اللامية ثم قال ابن العديم: (نقلت هذا الفصل والأبيات من خط الحافظ أبي طاهر السلفي، من رسالة كتب بها أبو المظفر الآزدي إلى الكيا أبي الفتح الحسن بن عبد الله بن صالح الأصبهاني، جواباً عن رسالة كتبها إليه وسأله عن من لقي من الشعراء بمعرة النعمان). ولم يذكر ابن العديم ولا غيره أي خير للقنوع المعري هذا مع أبي العلاء ؟؟ وأما أبو المظفرالأزدي فترد نسبته في بعض الكتب ومنها "بغية الطلب" (الآذري) ولم نتمكن من معرفة أيهما الصواب لشح المصادر التي ذكرته، وقد رجع ابن العديم إلى ما نقله الحافظ السلفي من رحلته أربع مرات فيما وصلنا من "بغية الطلب" وهو الذي ترجم له ياقوت ترجمة عجيبة قال فيها: (لا أعرف من حاله إلا ما قاله السلفي: أنشدني أبو القاسم الحسن بن أبي الفتح الهمذاني قال: أنشدني أبو المظفر إبراهيم بن أحمد بن الليث الأزدي اللغوي الكاتب قدم علينا همذان وقد حضر مجلسه الأدباء والنحاة لمحله من الأدب: وقد أغدو وصاحبتي محوص=على عذراء ناء بها الرهيص# كأن بني النحوص على ذراها=حوائم ما لها عنه محيص# =والنحوص الأتان الوحشية الحائل، وفي معجم الأدباء "ثني النحوص" تصحيف. والرهيص الدابة يصيب حافرها حجر فيذوي =


الى صفحة القصيدة »»