البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألمت وهل المامها لك نافيع

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلَمَّت وَهَل إِلمامُها لَكَ نافيعُ وَزارَت خَيالاً وَالعُيونُ هَواجِعُ
2    بِنَفسِيَ مَن تَنأى وَيَدنو اِدِّكارُها وَيَبذُلُ عَنها طَيفُها وَتُمانِعُ
3    خَليلَيَّ أَبلاني هَوى مُتَلَوِّنٍ لَهُ شيمَةٌ تَأبى وَأُخرى تُطاوِعُ
4    وَحَرَّضَ شَوقي خاطِرُ الريحِ إِذ سَرى وَبَرقٌ بَدا مِن جانِبِ الغَربِ لامِعُ
5    وَما ذاكَ أَنَّ الشَوقَ يَدنو بِنازِحٍ وَلا أَنَّني في وَصلِ عَلوَةَ طامِعُ
6    خَلا أَنَّ شَوقاً ما يُغِبُّ وَلَوعَةً إِذا اِضطَرَمَت فاضَت عَلَيها المَدامِعُ
7    عَلاقَةُ حُبٍّ كُنتُ أَكتُمُ بَثَّها إِلى أَن أَذاعَتها الدُموعُ الهَوامِعُ
8    إِذا العَينُ راحَت وَهيَ عَينٌ عَلى الجَوى فَلَيسَ بِسِرٍّ ما تُسِرُّ الأَضالِعُ
9    فَلا تَحسِبا أَنّي نَزَعتُ وَلَم أَكُن لِأَنزِعَ عَن إِلفٍ إِلَيهِ أُنازِعُ
10    وَإِنَّ شِفاءَ النَفسِ لَو تَستَطيعُهُ حَبيبٌ مَواتٍ أَو شَبابٌ مُراجِعُ
11    ثَنى أَمَلي فَاِحتازَهُ مِن مَعاشِرٍ يَبيتونَ وَالآمالُ فيهِم مَطامِعُ
12    جَنابٌ مِنَ الفَتحِ بنِ خاقانَ مُمرِعٌ وَفَضلٌ مِنَ الفَتحِ بنِ خاقانَ واسِعُ
13    أَغَرُّ لَهُ مِن جودِهِ وَسَماحِهِ ظَهيرٌ عَلَيهِ مايَخيبُ وَشافِعُ
14    وَلَمّا جَرى لِلمَجدِ وَالقَومُ خَلفَهُ تَغَوَّلَ أَقصى جُهدِهِم وَهوَ وادِعُ
15    وَهَل يَتَكافا الناسُ شَتّى خِلالُهُم وَما تَتَكافا في اليَدَينِ الأَصابِعُ