البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أكذا نهاية ذلك الجهد

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَكَذَا نِهَايَةُ ذَلِكَ الْجُهْدِ أَكَذَا خِتَامُ السَّعْيِ وَالْجِدِّ
2    أَكَذَا المَآثِرُ فِي نَتَائِجِهَا أَكَذَا المَفَاخِرُ آخِرَ العَهْدِ
3    يَعْرُوكَ دَاءٌ لاَ تُقَاوِمُهُ وَتَصِيرُ مِنْ غَدهِ إِلى اللَّحْدِ
4    مُتَلاَشِيَ الأَنْفَاسِ فِي نَفَسٍ مُتَوَارِياً كَالطَّيْفِ عَنْ بُعْد
5    لاَ عَزْمَ يَدْفَعُ مَا دَهَاكَ وَلاَ صَوْتٌ عَلَى عَادِيكَ يَسْتَعْدي
6    إِنَّ الْحُسَامَ وَقَدْ نَضَتْهُ يَدٌ لَيَصِلُّ مَرْدُوداً إِلى الغِمْدِ
7    إِنَّ النَّسِيمَ قُبَيْلَ سَكْنَتهِ لَيَعِجُّ بَيْنَ الْبَانِ وَالرَّنْدِ
8    إِنَّ السحَابَ لَدَى تَبَدُّدِه لَيَبِيدُ بَيْنَ الْبَرْقِ وَالرَّعْدِ
9    أَبِلاَ مُبَالاَةٍ ولاَ أَسَفٍ وَبِلاَ مُجَافَاةٍ وَلاَ صَدِّ
10    أَسْلَمْتَ رَوْحَكَ وَهْيَ هَادئَةٌ لِيُقِلَّهَا نُورٌ إِلى الخُلْد
11    وَتَرَكْتَ لِلاْحْيَاءِ إِنْ قَدَرْوا أَنْ يَثْأَرُوا مِنْ خَطبِك المُرْدِي
12    مَوْتٌ كَمَوْتِ الطَّاعِنِينَ وَقَدْ مَضَتِ السِّنُونَ بِهِمْ إِلَى الْحَدِّ
13    مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ تَقَرَّ بِلاَ شُغُلٍ يَنُوطُ الْجَفْنَ بِالسُّهْدِ
14    ما كنْت أَحْسَب أَنْ تَبِيتَ بِلاَ أَمَلٍ تُؤَمِّلُه وَلاَ قَصْدِ
15    لَكِنْ جَهِلْنَا مِنْكَ أَنَّكَ لَمْ تَكُ صَاخِباً فِي مبْتَغَى مَجْدِ