البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سفاها تمادى لومها ولجاجها

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَفاهاً تَمادى لَومُها وَلَجاجُها وَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُها
2    وَنَبوَتُها أَن عادَ كَفِّيَ عيدُها وَأَن هاجَ نَفسي لِلسَماحِ هَياجُها
3    هَلِ الدَهرُ إِلّا كُربَةٌ وَاِنجِلاؤُها وَسيكاً وَإِلّا ضيقَةٌ وَاِنفِراجُها
4    تَقَضّى الهَمومُ لَم يُلَبِّث طُروقُها زَماعي وَلَم يُغلَق عَلَيَّ رِتاجُها
5    وَإِنّي لَأَثوي الهَمَّ حَتّى أَرُدَّهُ إِلى حَيثُ لا يَلوي الشُكوكَ خِلاجُها
6    إِلى لَيلَةٍ إِمّا سُراها مُبَلِّغي أُجاوِدَ إِخواني وَإِمّا ادِّلاجُها
7    وَمازالَتِ العيسُ المَراسيلُ تَنبَري فَيُقضى لَدى آلِ المُدَبِّرِ حاجُها
8    أُناسٌ قَديمُ المَكرُماتِ وَجَدتُها لَهُم وَسَريرُ العُجمِ فيهِم وَتاجُها
9    إِذا خَيَّموا في الدارِ ضاقَت رِباعُها وَإِن رَكِبوا في الأَرضِ ثارَ عَجاجُها
10    مَلِيّونَ أَن تُسقى البِلادُ غِياثَها بِأَوجُهِهِم حَتّى تَسيلَ فِجاجُها
11    فَإِنَّ عَلى بَغدادَ ظِلَّ غَمامَةٍ بِجودِ أَبي إِسحاقَ يَهمي انثِجاجُها
12    تَرَبَّعتَها فَازدادَ ظاهِرُ حُسنِها وَأُضعِفَ في لَحظِ العُيونِ ابتِهاجُها
13    فَلا أَمَلٌ إِلّا عَلَيكَ طَريقُهُ وَلا رُفقَةٌ إِلّا إِلَيكَ مَعاجُها
14    يَدٌ لَكَ عِندي قَد أَبَرَّ ضِياؤُها عَلى الشَمسِ حَتّى كادَ يَخبو سِراجُها
15    هِيَ الراحُ تَمَّت في صَفاءٍ وَرِقَّةٍ فَلَم يَبقَ لِلمَصبوحِ إِلّا مِزاجُها