البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ريعت لتنعاب الغراب الهاتف

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    رِيعَتْ لتَنْعابِ الغراب الهاتفِ وتأَوّلتها فُرْقةً من آلِفِ
2    فاِستَبطنتْ من رِقْبَةٍ لعُداتها حُرَقاً نُضِحْنَ بدمع جَفْنٍ ذارفِ
3    ورأتْ بياضاً في نواحي لِمَّةٍ ما كان فيها في الزّمان السّالفِ
4    مثلَ الثَّغامِ تلاحقتْ أنوارُه عمداً لتأخذه بَنانُ القاطِفِ
5    ولقد تقول ومِن أَساها قولُها ما كان هذا في حسابِ العائفِ
6    أين الشّباب وأين ما تمشي به في البِيض بين مساعدٍ ومساعفِ
7    ما فيك يا شَمِطَ العِذارِ لرامِقٍ عَبِقِ الجَوانِحِ بِالهَوى من شاعفِ
8    فَليَخلُ قلبُك مِن أَحاديثِ الهوى وليخلُ غُمضُك من مطيف الطائفِ
9    وَلَقد سريتُ بفِتيَةٍ مُضَرِيَّةٍ ليلَ التمام إلى الصّباحِ الكاشفِ
10    في ظهر مُلْتَبِسِ الصُّوى متنكّرٍ لا يُهتدى فيه بسوفِ السّائفِ
11    ظامي الموارد ليس في غدرانِهِ لمُسَوَّفٍ بالوِرْدِ غَرفةُ غارفِ
12    وكأنّما حُزُقُ النّعام بدوِّه ريحٌ تلَوْن طوائفاً بطرائفِ
13    وإذا تَقَرَّاهُ فلا أثراً ترى بِترابه إلّا لِريحٍ عاصفِ
14    من كلّ أبّاءٍ لكلِّ دَنِيَّةٍ ذي مارنٍ للذُّلِّ ليس بعارفِ
15    وتراه ينتعل الظّهائرَ كلّما جَحَرَ الهجيرُ بناعمٍ مُتتارِفِ