البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ينازعني شوق الى الثغر هاجس

الشاعر: ظافر الحداد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    يُنازِعُني شوقٌ إلى الثغرِ هاجسُ أَثارتْه أنفاسُ النسيمِ النَّفائسُ
2    تَحمَّلْنَ من روضِ الكنيسةِ بهجةً بليلةِ أَنْداءٍ نَمَتْها المجالس
3    وصافحْنَ أَجْناسا من النَّوْر سُحْرةً رياض بني في تُرْبِها القصرَ فارس
4    ووافتْ طهورَ الظاهرية والرُّبا عليهنَّ من رَقْم السحابِ طَنافس
5    وثامِرُ أَثْمارِ الكُرومِ مُنثّر عليها كما بَثَّت فَريدا أَوَانِس
6    وشقت رياحين السّواقى بُرودها براب لها لما سَرى وهْو قارِس
7    وسِرْن إلى الحيلى فغادرْنَ غُدْرَها دُروعا حَكتْ ما اعْتَدَّ للحربِ فارِس
8    ودَرَّجْن بالقَصْرين رملا كأنه غُصونُ جباهِ الروم وهْي عوابِس
9    ومَرَّت على ماءِ الخليج بسُحْرةٍ وللطير فيها بالغصون وَساوِس
10    وفي الطيرِ والدولابِ شادٍ وزامرُ لَدى شجرٍ تُجْلَى بهن العرائس
11    كأن الرُّبا في الزهرِ والماء حولَها قَلانسُ وَشْىٍ حولَهن طَيالِس
12    كأن بياضَ الماءِ في كل جدولٍ نُصولُ سيوفِ أَخلصَتْها المدَاوِس
13    كأن نبات النرجسِ الغضِّ إذ بدا شَراريبُ خضرٌ فوقَهن كَبائسُ
14    وقد قابلتْ وردا جَنِيا كأنه مَطَارفُ خَزٍّ فيه قانٍ ووارِس
15    وقد أظرَ الخِيرِىُّ صلبان عسجدٍ على أربع حززن والقمعُ خامس