البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عذابي اليم من مهاة اصابها

الشاعر: ميخائيل خير الله ويردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَذابي أَليمٌ مِن مَهاةٍ أَصابَها مِنَ العِشقِ تَبريحٌ أَطارَ صَوابَها
2    جُنونٌ مِنَ الإخفاقِ عاثَ بِقَلبِها وَلَذّاتُ مَن ضَلُّوا أَسالَت لُعابَها
3    وَجَيشٌ مِنَ الأَهواءِ حَيَّرَ لُبَّها فأَلطَفُ ذي لُبٍّ يًثيرُ اضطِرابَها
4    وَقَد تَأمَنُ الذِّئبَ الَّذي ذاعَ شَرُّهُ وَتَحسَبُ حُملانَ الحَياةِ ذِئابَها
5    وَتَعكِسُ أَلفاظَ الحَديثِ تَنَدُّرأً كَأَنَّ ابتِعادَ النَّفسِ يَعني اقتِرابَها
6    وَتَأتي بِما يُؤذي المُحِبَّ وَتَستَحي إِذا قالَ رُدِّي أَن تَرُدَّ جَوابَها
7    وَلا تَستَحي مِن طَيشِها وَانفِرادِها بِبِضعَتٍ أَذنابٍ دَعتهُم صِحابَها
8    أَغارُ عَلَيها مِن أَزاهيرِ دارِها وَمِن ذاتِ طَوقٍ لَيسَ تَبرَحُ بابَها
9    وَأُشفِقُ أَن تقضي الحَياةَ حَزينَةً وَقَد أَبهَجَت آياتُ شِعري رِحابَها
10    وَكُلُّ اضطِرابٍ قَد يَزولُ عَدا الَّذي يُلاحِقُ مَن شَقَّ الضَّلالُ حِجابَها
11    وَما المَلَلُ المَستورُ خَلفَ ابتِسامِها سِوى أَمَلٍ ذاوٍ وَهَمٍّ أَذابَها
12    فَقَد مَلَّها الخُلاّنُ وَاستهزَأُوا بِها وَلَم تَشكُرِ الأَرضُ العَراءُ سَحابَها
13    فَإِن ضَيَّعَت حُبّي لإِرضاءِ غَيظِها فَإِنَّ ضَياعَ الحُبِّ كانَ عِقابَها
14    وَإنّي لَذو روحٍ أَبِيٍّ مُسامِحٍ وَرِقَّةُ قَلبي لا تًطيقُ اكتِئابَها
15    أريدُ لَها سُلوانَ ماضٍ أَمَضَّها فَتَأبى وَكَم زادَ الإباءُ عَذابَها