البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سقاك من الحيا صوب العهاد

الشاعر: خليل اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَقاكَ من الحيا صوبُ العِهادِ بِدَمعٍ سالَ مِن مُقَلِ الغوادي
2    وَحلَّ عَلى ضَريحك كلَّ يَومٍ رضى اللَه العليّ على التَمادي
3    لِيَومكَ في الورى ذكرٌ عَظيمٌ كذكركَ عند محتضرٍ وَبادِ
4    وَما يُغني اذكارُك غيرَ دَمعٍ تشُبُّ بِهِ الصبابَةُ في الفؤادِ
5    وَمثلك لا يفيهِ صَوبُ عينٍ وَلَو جرت المَدامعُ بالسوادِ
6    وَما مثل يشكُهُ احدٌ بِضرٍّ لمن ابكي الاحبَّة والاعادي
7    وَمَن كانَت لَهُ التقوا شِعارا وَمَن لم يشكُ ضرّا في العِبادِ
8    وَمَن كانَت خلائقُهُ عِظاتٍ وَسُهدُ اللَيل من اهنا الوسادِ
9    عهدتكَ لا تُخيبُ نداءَ داعٍ بها يأتمُّ اربابُ الرشادِ
10    وَكنتَ بغيرةٍ ناراً فما لي فما لَكَ لا تجيبُ دعا منادِ
11    قد اتَّقدت زَماناً فيكَ حتىّ اراكَ اليومَ صرتَ الى الرمادِ
12    وَكنتَ اذا تنادينا بوعظٍ غدت فينا لفقدكَ في اتقادِ
13    وَكانَ بِكَ الجمادُ يذوبُ حزناً تمثِّل للملا يوم التَنادي
14    وَكنتَ عمادَ فضلٍ في البَرايا فصرتَ اليوم من بعض الجمادِ
15    وكنتَ أَجلَّ مَن يَرعى وداداً فَباتَ الفَضلُ منهدَمُ العِمادِ